في الوقت الذي كانت تتابع فيه بسعادة غامرة ردود الفعل الإيجابية على مسلسلها الجديد «بيت السلايف»، الذي يُعرض على قناة أبو ظبي، فوجئت النجمة عبير صبري بمن يحاول إفساد تلك الفرحة؛ من خلال إطلاقه شائعات تفيد بأنها كانت بديلة لفنانات أخريات اعتذرن عن هذا الدور من قبل.

لكن عبير تنفي لـ«لها» كل ما تردد، وتقول: «رغم أنني لا أجد عيباً في أن أقبل دوراً اعتذرت عنه فنانة أخرى، ورغم أن هناك أدواراً كثيرة أعتذر عنها وتقبلها فنانات أخريات، وهذا كله طبيعي في عملنا، لكن ما تردد تحديداً عن «بيت السلايف» من أنني حللتُ فيه بديلة لفنانات أخريات، غير صحيح على الإطلاق، ولا أجد تفسيراً لهذا الكلام سوى أنه محاولة من البعض لإفساد فرحتي بنجاح الدور، وأؤكد لكم أنني كنت المرشحة الأولى للدور، خاصة أنه عرض عليَّ منذ فترة طويلة، وعموماً لا أتوقف كثيراً عند هذا الكلام، ولن أسمح لأحد بأن يسرق فرحتي بالعمل، خاصة أن ردود الفعل التي جاءتني عن المسلسل عموماً؛ ودوري بالتحديد، كانت رائعة وأسعدتني كثيراً؛ وجعلتني متأكدة من أن مجهودي وصل الى الجمهور العربي كله».

وعن موقفها من عرض المسلسل بعيداً من موسم رمضان، تؤكد عبير أن لها تجارب سابقة مع أعمال أخرى عُرضت خارج موسم رمضان، وحققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً؛ ونِسب مشاهدة فاقت تلك التي حققتها مسلسلات أخرى عُرضت في رمضان.

وتكمل: «مثلاً، مسلسل «الطوفان» عرض بعيداً من رمضان وحقق نِسب مشاهدة ضخمة وردود فعل لم تحصدها أي مسلسلات رمضانية، لذا لا أقلق أبداً من مواعيد عرض أعمالي، لقناعتي التامة بأن العمل الجيد قادر على حصد النجاح في أي وقت يُعرض فيه».

وتواصل عبير كلامها مؤكدةً: «بيت السلايف» ينتمي الى نوعية المسلسلات الطويلة التي تمتد إلى 60 حلقة، ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، وأنا سعيدة بالتعاون مع المخرج محمد عبدالخالق، وأجسد في العمل دور «فاطيما»، وهي شخصية معقّدة وصعبة الأداء لأنها متقلبة المزاج، ومغرورة ومتمردة ومجنونة وعصبية لكن طيبة القلب أيضاً، أي أنها تجمع بين متناقضات كثيرة، وقد استعددت لها جيداً، حتى على مستوى الشكل والملابس والأكسسوارات، ويساعدني على ذلك في كل أدواري أنني أحرص على متابعة الموضة، وأجيد اختيار الملابس التي تناسب طبيعة كل شخصية أقدّمها».