نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي يخرج عن صمته مؤكداً: لا أبحث عن ظهور إعلامي وابنتي لا تحتاج الى وساطة

29 أبريل 2018

منذ أن تراجع عن استقالته، لم يكشف نقيب الممثلين أشرف زكي السبب الذي جعله يعدل عن قراره، رغم إعلانه أكثر من مرة أنه قرار نهائي ولا ينوي الرجوع عنه، وأنه اتخذه بعد تفكير طويل، حتى أن هناك من اتهمه بأنه اتخذ هذا القرار كنوع من الظهور الإعلامي وجذب الأضواء، لكنّه خرج عن صمته أخيراً، ليكشف لنا السبب الحقيقي وراء عودته الى منصب نقيب الممثلين، وردّ أيضاً على اتهامه بفرض ابنته على الوسط الفني كمخرجة شابة... قائلاً: «بالفعل لم أكن أنوي التراجع عن الاستقالة، خاصة أنني اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل ومراجعة حساباتي المهنية والشخصية، لكن رغم عدم تقديمي الاستقالة رسمياً، قوبل قراري برفض شديد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، حتى أن هذا الرفض كان بالإجماع، وطالبوني وقتذاك بالاستمرار وشجّعوني على اتخاذ قرار بشطب أي عضو يخرج عن الآداب العامة، ويخطئ في حقي كنقيب أو في حق النقابة نفسها، خاصة أن تعرضي لمضايقات وانتقادات باطلة من البعض وعدم تقدير المجهود الذي أبذله كنقيب، كانا السبب وراء تقديمي الاستقالة ورغبتي في الابتعاد والتفرغ لحياتي الخاصة كزوج وأب، والمهنية كممثل وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية، لكن أؤكد أن هذا الالتفاف من حولي والتمسك بي كانا السبب الوحيد للعودة عن قراري، أما اتهامي بالبحث عن الظهور الإعلامي فهو اتهام باطل وسخيف ولا يستحق حتى الرد عليه، لأنني لا أعاني نقصاً في الأضواء أو الشهرة، وما يهمني في الفترة المقبلة أن أستمر في تقديم خدماتي لأعضاء النقابة، وأن أكون عند ثقتهم بي».

وعن دعمه لابنته الكبرى التي دخلت معهد السينما وتعمل مساعدة مخرج حالياً، واتهامه بأن يحاول وزوجته روجينا فرضها على الوسط الفني، أكد أشرف أنه رغم إيمانه بموهبتها وقدرتها على أن تكون واحدة من أهم المخرجات مستقبلاً، لا يتدخل في قراراتها أو حياتها، فاختيارها لدراستها ومهنتها أمر يخصّها وحدها، وهي لا تحتاج إلى دعم أو وساطة مني أو من والدتها روجينا، وإنما تعتمد فقط على موهبتها ودراستها وجهدها الذاتي.