- كيف تعلّقين على نتيجة الحلقة ونتيجة فريق عاصي؟
سعيدة بأنّني تأهلتُ إلى جولة جديدة من المنافسة، ومسرورة لأنّني سأكمل مشواري في البرنامج. ولكن لا أخفي عليكَ حزني بعد مغادرة ريتا كاميلوس للبرنامج، فهي صديقتي على المستوى الشخصي، وتتمتع بموهبة تستحقّ الدعم والوصول إلى مراتب متقدّمة، ولكن هذه قواعد البرنامج في نهاية المطاف.

- هل تعتبرين مهمّة المدرّبين في هذه المرحلة صعبة؟
مهمّة الجمهور والمدرّبين صعبة في هذه المرحلة التي تحبس الأنفاس. فمن الصعب أن يختار المدرّب بين الأصوات، فهي بتنوّعها واختلافها تجعل الفريق متكاملاً. وللأمانة، لا غنى عن أي صوت في هذه المرحلة... ولكنّهم حقاً في مواقف لا يحسدون عليها، وعاصي الحلاني دائماً يضعني في مواقف صعبة!

- ماذا عن التحدّي الذي فرضه عليكِ في أغنية «حياتي»؟
صعب جدّاً، ولكنّني على قدر المسؤولية. لم أكن معتادة على تقديم ألوان غنائية مماثلة، فهذه مخاطرة في العرض المباشر، وأنا أحبّ التحديات والمخاطر وتجربة أمور كثيرة واختبار أنماط غنائية جديدة.

- ما الذي تحضّرينه للعروض المقبلة؟
في «ذا فويس» التغيير واجب وكذلك التجديد... أحضّر مفاجآت عدة على صعيد الاختيارات.

- في رأيكِ، هل تكمن الصعوبة في «الصوت وبس» أم في مرحلة العروض المباشرة بالنسبة إليكم؟
بالتأكيد في هذه المرحلة، لأنّنا لا نسعى لإقناع مدرّب أو أربعة، بل نُغنّي لننال ثقة وإعجاب الملايين من المشاهدين الذين يدعموننا ويصوّتون لنا.

- هل يكون التأهّل صعباً في هذا الموسم بوجود أصوات كثيرة من المغرب العربي؟
الصعوبة لا تكمن في ذلك، بل في تمثيل المغرب العربي بأحسن صورة ممكنة، وسواء تأهلت أنا أو عصام أو هالة، أو أي موهبة من الجزائر والمغرب، فهذه فرحة لنا.