"لها" تكشف أسرار الساحة الفنّية: تعاونات أحلام وكواليس «العاصوف»

بيروت (لها) 05 مايو 2018

أحداث كثيرة شهدها الوسط الفنّي خلال الأيام الماضية، من بينها استعداد شذى حسون لجلسة غنائية عراقية، وتفاصيل تصوير أحلام وإليسا أحدث أعمالهما وكواليس «العاصوف» لناصر القصبي... هذه الأحداث وسواها نفصّلها في هذا البانوراما.


أحلام وإليسا وزحمة كليبات
كشفت المخرجة اللبنانية إنجي الجمّال، في حديثٍ خاص، أنّها في صدد تصوير أغنية جديدة للنجمة اللبنانية إليسا، بعد سلسلة تعاونات بينهما تكلّلت بفوز إنجي وإليسا بجائزة أفضل فيديو كليب في حفل «الموركس دور» عن أغنية «عكس اللي شايفينها» المصوّرة، والتي طرحت موضوعاً حساساً. وتكتّمت إنجي عن التفاصيل، منوّهةً بأنّ العمل على الكليب أخذ وقتاً طويلاً من تحضير وتجهيز الفكرة، ومن المرتقب أن يُطرح الكليب بالتزامن مع ألبوم إليسا. وعلى صعيدٍ آخر، أشارت الجمّال الى أنّها صوّرت أخيراً، فيديو كليب أغنية جديدة من ألبوم النجمة الإماراتية أحلام، وقد أنجزت التصوير في مصر، وهي اليوم في مرحلة المونتاج والتلوين، على أن يُبصر النور بعد انتهاء أحلام من برنامج «ذا فويس».

إقامة طويلة لشذى حسون في العراق
يبدو أنّ الفنانة العراقية شذى حسون، وبحسب ما سبق وصرّحت لـ«لها» سابقاً، تستعدّ لإطلاق مجموعة أعمال غنائية باللهجة العراقية، وهي عبارة عن جلسة غنائية، وبالتالي كانت تتواجد طوال الفترة الماضية في بغداد - العراق. شذى ظهرت في حملةٍ لحثّ المواطنين العراقيين على الانتخاب، وأوضحت أنّ سبب وجودها في العراق لأكثر من ثلاثة أسابيع يعود إلى انشغالها بتحضير أعمال فنية ستُعلن عنها في الفترة المقبلة، كما عبّرت عن سعادتها البالغة بالتواجد بين أهلها والأصدقاء بعد غيابٍ عن بلدها.

ناصر القصبي يكشف كواليس «العاصوف»
يخلع النجم السعودي ناصر القصبي، ثوب الكوميديا هذا العام، ليطلّ على جمهوره مرتدياً الثوب الدرامي، وذلك من خلال دراما اجتماعية إنسانية تواكب تفاصيل المجتمع السعودي منذ العام 1970 وحتى العام 1975، وتحمل عنوان «العاصوف» للكاتب الراحل عبدالرحمن الوابلي. وأوضح القصبي «أنّ بداية العمل تكون مع أحداث اجتماعية لأسرة سعودية، تتقاطع معها علاقات شخصيات أخرى، وقد حاولنا تبسيط العلاقات الإنسانية، بعيداً عن التكلف في التناول الدرامي وافتعال في الشخصيات». وأضاف: «واكبت مراحل الكتابة منذ البداية، وتحرّكنا باتجاه تقديم فكرة تتكلّم عن حقبة معيّنة من حياة المملكة العربية السعودية، هي مطلع السبعينات». وختم حديثه بالقول: «نقدّم عملاً فيه كل مقومات النجاح، ونضع فيه جهداً كبيراً، ونتمنى أن يصل إلى الجمهور كما نريد، ويبقى التوفيق من عند الله... صعوبات كثيرة واجهتنا في تحضير الحلقات وتنفيذها، إذ ليس سهلاً تقديم عمل بهذا الحجم، وتحضير الملابس الخاصة به، كما أن الديكورات والأثاثات التي كانت في ذلك الوقت ليست متوافرة حاليّاً، وهو ما اضطرنا لتجهيزها خصيصاً للعمل، وهذه مسألة مرهقة وتتطلّب وقتاً وجهداً وإتقاناً شديداً».