"وش فرزنتِ لرمضان".. هاشتاغ لروتين رائج عند ربّات البيوت

03 مايو 2018

تُسارع ابتهال إلى شراء بعض اشياء كانت قد دوّنتها على ورقة تخص مستلزمات رمضان القادم، قبل أيام من حلول الشهر، وهو الأمر الذي تعتاد عليه منذ سنوات من خلال عملها على تجهيز وتخزين بعض أنواع الطعام في الثلاجة، كي تُسهل على نفسها تحضير موائد الإفطار أثناء 30 يوماً من الصيام.
جهاد عويص

ويبدو هذا الروتين أمراً رائجاً لدى كثيرات من ربّات البيوت، اللواتي يُقدمن على تخزين بعض أصناف الطعام كي يُوفرن على أنفسهن وقتاً وجهداً كبيرين في تحضير الموائد خلال الشهر. وهو الأمر الذي بدا واضحاً في تفاعلهن على "هاشتاغ" انطلق أخيراً في "تويتر" وسألهن "وش (ماذا) فرزنتي لرمضان"، أي ماذا خزنت لرمضان من بضائع وضعتها في "الفريزر" أي الثلاجة.

وكتبت "روز" على حسابها: "أنا شاطرة، فرزنت كل شيء، السمبوسة بأنواعها والمعجنات والشوربة والحلويات"، فيما بررت غنى سعيها إلى تجميد الطعام وحفظه، بعدم رغبتها في إضاعة الوقت، فقالت: "من كم أسبوع وأنا أفرزن لأني ما أحب وقتي كله يضيع في المطبخ".

وعلقت "شموع" أنها تقوم بـ "تفريز بعض أنواع اللحوم فقط، قبل أيام من حلول شهر رمضان"، في حين تذهب "نوف" نحو "تفريز" بعض أنواع الخضار، وقالت: "أنا أفرزن الخضار حق (الخاص) الشوربة؛ لأنها شيء أساسي في مائدة الإفطار عنا في العائلة".


رفض

غير أن الـ "هاشتاغ" شمل آراءً رافضة لفكرة تخزين الطعام، فقالت "هند الخمشي": "بحياتي ما فرزنت لأنه حلاته فرِش (طازج) بس عاملة جدول لطبخات برمضان ومقسمتها إلى طبخة رئيسية وفطائر ومعجنات وحلويات من غير العصائر والقهوة والشوربة، عشان أبدا وش أسوي كل يوم أسوي الأنواع من صنف واحد فقط".

فيما تقول "حنان": "أنا ضد الفرزنة، ما أحبها ولا عمري فرزنت.. أطلع اللحم واللي أريد بعد الفجر عشان يذوب، وفطاير ومعجنات أعجنها مع سبعة صباحاً واخمرها، وأسوي الكريمة ومهلبيات وأنام الساعة الواحدة ظهراً، وأصحى بعدها أكمل حشوات السمبوسه والفطائر ومع الساعة الخامسة أبدأ أقلي".

وتجاوبت معها "فاطمة" قائلةً: "أنا نفس نظامك برمضان أجهز كل شيء من الليل وأرتاح". في حين توقعت حنين أن تكون عائلتها الوحيدة التي لا تقوم بتفريز الطعام في رمضان، وكتبت على حسابها في "تويتر": "أحس بتغير الطعم كثير، حلاوته لما يكون فرش (طازج)".


نصائح

إلى ذلك، ينصح تقرير نشره موقع Grand Cereals حول خطوات التخزين لشهر رمضان، بعدم شراء كميات كبيرة من الطعام وتخزينها والاكتفاء بقدر الحاجة. وعن اللحوم، فإنه يدعو إلى إزالة الدهون والعظام منها قدر الإمكان قبل تخزينها لتخليصها من السوائل والغازات للحفاظ عليها طازجة.

ويقول التقرير إنه لا داعي لتجميد الخضار أكثر من ستة أشهر حتى تبقى محافظة على طعمها وفائدتها، كما أن الفاكهة قد تُجمد لمدة تصل إلى 12 شهراً، وهذا بعد غسلها وتنظيفها جيداً، ولا مانع من تقطيعها إلى شرائح.


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"