حنان ترك تعترف: لم أشتق للتمثيل

ميشال زريق (الكويت) 13 مايو 2018

هي الإطلالة الإعلامية الأولى لها منذ إعلان اعتزالها في العام 2012، وقد اختارت أن تكون العودة إلى الضوء مع الإعلامي نيشان ديرهروتيونيان الذي حاورها في «أنا والعسل» وأعلنت حينها ابتعادها عن الأضواء. إنّها حنان ترك، صاحبة الباع الطويل في الدراما التلفزيونية والمسيرة


«نونة» شخصية كرتونية

لقاء حنان ترك في الكويت كانت له نكهةٌ خاصة بين الشوق إلى حديثها، الفضول لمعرفة جديدها وحتى لنلقى إجاباتٍ عما إذا كانت ستعود إلى الساحة الفنّية أم أنّ قرار الاعتزال هو نهائي ولا عودة عنه، ففي حديثها المختصر، تأكيدٌ على أنّها لن تعود إلى الساحة، وستكتفي راهناً بأداء صوت الشخصية الكرتونية «نونة»، فضلاً عن تقديمها في المستقبل مجموعة أعمال كرتونية أخرى.

الحنين إلى التمثيل
ترفض حنان ترك أن تكون داعية، معتبرةً أنّ ارتداء الحجاب تمّ عن قناعة، والاعتزال أتى على خلفية عيشها صراعاً منذ العام 2012، عندما قدّمت مجموعة أعمال وهي محجّبة، وحينها لم تكن مرتاحة، وقد أسرّت بذلك لأصدقائها في موقع التصوير. وعمّا إذا كانت قد اشتاقت الى التمثيل، تقول في تصريحات خاصة: «إطلاقاً... ذكرتُ في الندوة أنّني لم أشتق للتمثيل، وقد سألني الكثيرون عن موعد عودتي، ولا أخفي عليك أنّني في بادئ الأمر كنتُ أظنّ أنّ الحنين إلى التمثيل سيجرفني، ولكن حدث عكس ذلك».
أمّا عن علاقات الصداقة التي تحرص عليها في الوسط الفنّي، فقالت إنّها ما زالت تلتقي بزميلات كثيرات لها كلّما سمح الوقت، فقد حضرت أخيراً حفل عيد ميلاد توأم زينة، والتقت بمنى زكي وهند صبري، التي تتوق لرؤية ابنتيها.
وعن السوشيال ميديا، قالت حنان ترك إنّها تنشط عبر حسابها على «الإنستغرام»، وتنشر صوراً لها ولأسرتها كما لأمورٍ ترى فيها منفعةً وإفادة لنفسها وللجمهور، وعقّبت على فكرة أنّها بعيدةٌ كلّ البعد عن أن تصبح داعيةً أو تنخرط في شؤون الدين الإسلامي الأخرى، لأنّها مؤمنة بالاختلاف والتعددية وليس من حقّها أن تحكم أو تقيّم البشر.