- لمسنا تطوّراً كبيراً عند المشتركين واكتشفنا أن البعض يغنّي العربي والغربي مثل ماريز فرزلي التي أتقنت الغناء باللغتين.
ماريز كانت تلميذتي قبل أن تلتحق ببرنامج the Voice، وأعرف قدراتها وإمكاناتها، وهي تملك صوتاً رائعاً في أدائها بالعربية والإنكليزية. أزعجني خروجها لأنها في هذا العرض قدّمت أفضل ما لديها في كل مرحلة من مراحل وجودها في البرنامج. ولكن آية دغنوج ويوسف السلطان أديا باحتراف أيضاً، وعاصي لا يُحسد على موقفه، وكان عليه أن يختار بينهما، والثنائي يستحق الوصول إلى النهائي.

- ما الذي يميز كلاً منهما؟
آية صوت مثقف، درست الموسيقى وتملك عُرباً جميلة وأذناً موسيقية. أما يوسف فهو فنان، وهذا ما يميزه. كان موسيقياً قبل أن يصبح مغنياً، وهو يفهم بالآلات الموسيقية وهذا الأمر يساعد الفنان. كما يؤدي ألواناً مختلفة من الإسباني إلى العربي والأندلسي والتركي... المشتركان ورقة رابحة في النهائي.

- من لفتك من الفرق الأخرى ولمست أنه تطوّر أكثر من غيره؟
تضايقت لمغادرة أولغا القاضي، ولكن أكثر مشتركَين خارج فريق عاصي لفتاني هما دموع وعصام سرحان، فهما يملكان صوتين عظيمين.

- في كل موسم نلمس اختلافاً في الألوان، ولكن هذا الموسم يتميز بأن لا موهبة فيه تشبه الأخرى، ونشعر بأن العالم العربي بألوانه المتعددة موجود على المسرح، كيف تجد هذا التميز؟
أصررنا على أن نُظهر هذه الألوان المتنوعة إذ من غير الجائز أن يؤدي المشترك اللون نفسه من الحلقة الأولى حتى مغادرته، فأين المنافسة؟ هذا ليس ألبوماً. عندما يأتي المشتركون ويكشفون لي لونهم الغنائي أطلب منهم ألاّ يخبروني، فهم ليسوا في مرحلة تخوّلهم التحدّث عن لونهم الغنائي، ففي هذه المرحلة عليهم أن يغنّوا كل الألوان إلى أن يحقق كلٌ منهم نجاحاً ويصبح فناناً في استطاعته تقديم كل ما يرغب من ألوان.

- بعد خروجها من البرنامج، نفت المشتركة اليمنية سهى المصري أنه يؤخذ برأي المشترك في اختيار الأغنية التي سيؤديها، ما هو تعليقك؟
لم تُفرض يوماً أغنية على مشترك. مع بدء البرنامج نطلب من المشتركين أن يضعوا لائحة بالأغنيات التي يؤدّونها لنختار منها، وهذا الأمر ينطبق على كل مراحل البرنامج. لا يمكننا أن نفرض على الفنان أغنيات لا يعرفها. يجب الحصول على موافقته أولاً.