أنا زي ما أنا.. ليلى مراد

ليلى مراد, عبد الحليم حافظ , سيرة حياة, حنان مفيد فوزي, دار آفاق, أنور وجدي, محمد عبد الوهاب, جائزة الشيخ زايد للكتاب

29 أكتوبر 2009

الكتاب: «أنا زى ما أنا.. ليلى مراد» سيرة حياة

الكاتب: حنان مفيد فوزي

الناشر: دار آفاق

صدر للمؤلفة حنان مفيد فوزي كتاب بعنوان «أنا زي ما أنا.. ليلى مراد». وقالت المؤلفة لـ«لها» رداً على سؤال حول توقيت نشر الكتاب الذي تواكب مع عرض مسلسل «أنا قلبي دليلي» ومع الضجة المثارة حوله: «أنا أعمل على هذا الكتاب منذ عامين، وكنت نشرت من قبل كتاب «ليلى مراد سيدة القطار»، وأريد أن أوضح أن معلوماتي جمعت بمساعدة أشرف أباظة، نجل ليلى مراد من وجيه أباظة، وزينب بنت أخت الراحلة ليلى مراد. كتاب «أنا زى مانا.. ليلى مراد»، صدر حديثاً عن دار «آفاق» للنشر، ويتألف من عشرة فصول تتطرق فيها المؤلفة إلى حياة ليلى مراد الاجتماعية، وعلاقاتها الإنسانية التي جمعتها بطبيبها الخاص، ومصممة أزيائها هدى النجار. وقد رصدت المؤلفة شهادات العديد من الذين عاصروا ليلى مراد، ومنهم الإعلامية آمال فهمي، والملحن حلمي بكر ووجدي الحكيم، ووالد المؤلفة الكاتب الصحفي مفيد فوزي.

وكتبت عن دخولها عالم السينما وعلاقتها بحسن الصيفي، وأهم الأفلام التي قدمتها للسينما المصرية، وما حصلت عليه من شهادات تقدير وجوائز عن أعمالها، وأيضاً قصة إسلامها ومطاردة إسرائيل لها، والحب فى حياتها.  ومن خلال فصول الكتاب تكشف المؤلفة العلاقات المهمة في حياة ليلى مراد، ومنها علاقتها بكل من الفنان عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبد الوهاب، وأخيها الملحن المعروف منير مراد، كما تستطلع آراء خبراء الموسيقى في تسجيل أثر المطربة الكبيرة في الغناء المصري. ويعرض جزء من الكتاب أول رسالة دكتوراه عن ليلى مراد لم تناقش بعد بعنوان «الأغنية السينمائية عند ليلى مراد»، لجيهان أحمد الناصر الأستاذة في المعهد العالي للموسيقى العربية. وفي الجزء الخاص بمدير أعمال ليلى مراد يحكي شفيق فريد كيف عاشت حسنة النية ورحلت مسلوبة الحقوق، ورغم ذلك ظلت أغانيها تحقق مبيعات ضخمة حتى بعد اعتزالها والى الآن.

 ومن بين فقرات السيرة تلك التي تتحدث عن الحبيب المجهول الذي أحبته ليلى مراد واعترفت له بذلك، وقالت «أنا بحبك يا أستاذ» لكنه رفض حبها وقال لها «دي قلة أدب»، ثم ذلك الجزء الذي يحكي لحظة اكتشفت ليلى مراد خيانة زوجها وحبيبها أنور وجدي مع الفتاة الفرنسية لويسيت. كما جاء في الكتاب حديث أشرف وجيه أباظة ابنها البكر، عن ذكريات إنسانية في حياة والدته، وأنها كانت «ست بيت» من الدرجة الأولى، وظلت بعد اعتزالها متابعة جيدة للساحة الفنية، فكانت معجبة بصوت محمد ثروت ومحمد الحلو وتنبأت لأصالة وأنغام بالنجاح الباهر، وكانت على استعداد للعودة حين عرض عليها فيلم بعنوان «دعني لولدي» قصة إحسان عبد القدوس وبطولة عبد الحليم حافظ، إلا أن الفيلم توقف لأسباب إنتاجية مالية. أما زكي فطين عبد الوهاب فيحكي أن دخوله الفن كمخرج كان من باب الغيرة على والدته عندما شاهدها وهو طفل تغني لأنور وجدي في الفيلم وتحتضنه وهي خلفه على الموتوسيكل.