مشية الإوزة لسعدية مفرح

سعديّة مفرّح, شِعر, الكويت, الدار العربية للعلوم ناشرون, ديوان شِعري, دار مسعى, جائزة الشيخ زايد للكتاب

09 ديسمبر 2009

الكتاب:«مشية الإوزة»

الكاتب: سعدية مفرح

الناشر: «الدار العربية للعلوم » بالتعاون مع «دار مسعى في الكويت»

صدرت للشاعرة سعدية مفرح الأعمال الشعرية الكاملة في ديوان أطلقت عليه عنوان «مشية الإوزة» عن «الدار العربية للعلوم » في بيروت بالتعاون مع «دار مسعى في الكويت». والديوان الجديد ضم ما ورد من أشعار لها في مجموعاتها الشعرية التي صدرت في سنوات متفرقة، وبلغ عددها ست مجموعات هي: «آخر الحالمين كان»  (١٩٩٠)، «تغيب فأسرج خيل ظنوني» (١٩٩٤)، «كتاب الآثام» ( ١٩٩٧)، «مجرد مرآة مستلقية» (١٩٩٩)، «تواضعت أحلامي كثيراً» (٢٠٠٦)، «ليل مشغول بالفتنة» (٢٠٠٨)، وصدرت لها بعد ذلك مختارات من قصائدها تحت عنوان «قبر بنافذة واحدة».
وكتابها الأخير «مشية الإوزة»، يحتوي أيضاً على عدد من الشهادات النقدية لنقاد وأدباء عرب في تجربتها الشعرية، فقد قالت د.يمنى العيد عنها: «مع الحرف تبرم الشاعرة عقداً ليكون الحرف مكاناً ينطق بأسمائها المحمية ، وزماناً يصون سرها ويصوغ ذاتها الضائعة»، أما د.جابر عصفور فقال: «سعدية مفرح تلميذتي التي أصبحت من أهم شاعرات الكويت إن لم تكن أهمهن في مدى قصيدة النثر»، وتحدث د.غازي القصيبي عن تجربة سعدية مفرح قائلاً: «قبل أن يشعر أحد بالشفقة على هذه الفتاة المتوارية في صمت الخيمة، عليه أن يتذكر أنها في النهاية انتصرت على كل فراشات المدن الضوئية»، وذكر عبده وازن أن «سعدية مفرح ليست صوتاً نسوياً بارزاً فحسب وليست شاعرة كويتية مهمة فحسب وربما من أبرز الشاعرات في الكويت، بل إن اسمها يندرج في الحركة الشعرية الشابة التي تخترق الحدود الجغرافية للعالم العربي».
واعتبرت ليلى العثمان  أن سعدية مفرح تصر دائماً على ألا تكون البطل الذي يلهو مع القطيع، بل تلهو وحيدة كالبطل الحقيقي. وللراحل محمد مستجاب شهادة يقول فيها إن أشعار سعدية مفرح «قصيرة مدببة توخز وتؤلم وتحول بينك وبين التثاؤب، تمزق الجلد وتدمي القلب وتحيل الكيان فرناً من اللهب الأبدي»، بينما يرى محيي الدين اللاذقاني أن قصائدها ساحرة حتى الثمالة وجارحة حتى العظم.
ويصف رفعت سلام قصيدتها بأنها لها طزاجتها وسخونتها وتميزها بلا إحالات أو تماس. ويتحدث زاهي وهبي في هذا الكتاب عن سعدية مفرح معتبراً أنها لا تكتب انطلاقاً من الجنس الذي تنتمي إليه فحسب، وإن كانت مشاعر الأنثى وانفعالاتها لا تغيب عن كتابتها.