بعد استبعاد مسلسلها من القنوات المصرية - يسرا لـ"لها": لم أشعر بالإحباط وجمهوري يدعمني

القاهرة (لها) 28 مايو 2018

بعد قرار قناة "أون تي في" المصرية استبعاد مسلسل النجمة يسرا من خريطة العرض في رمضان، وغيابها بالتالي عن الشاشات المصرية، وعرض العمل حصراً على قنوات خليجية، أكد البعض أن يسرا شعرت بالإحباط والحزن، في حين نسب إليها البعض الآخر تصريحات تفيد بعدم اكتراثها للأمر، وأنه لا يعنيها أصلاً.

يسرا تحدثت إلى "لها" وكشفت الحقائق...

في البداية، تؤكد يسرا أن قرار إدارة قناة "أون تي في" تأجيل عرض مسلسلها "لدينا أقوال أخرى" الى موعد آخر خارج شهر رمضان، لم يسبّب لها أي شعور بالإحباط أو الحزن، مضيفةً أن هذا القرار لا يعنيها كممثلة، وإنما يتعلق بتعاقدات بين القناة وشركة "العدل غروب" المنتجة للعمل، ومؤكدةً: "لا أنكر أنني كنت أتمنى أن يعرض العمل على قنوات مصرية، ولا أنكر أيضاً أنني مندهشة من قرار القناة، لكنّ ذلك في النهاية لن يؤثر في نِسب مشاهدة مسلسلي أو نجاحه، لأسباب كثيرة، منها أن الجمهور المصري أو العربي عموماً لم يعد يواظب على مشاهدة قناة بعينها كما كان يحدث من قبل، وإنما بات يبحث عن مسلسل نجمه أو نجمته في أي قناة يعرض فيها، سواء كانت مصرية أو عربية...".

وتكمل يسرا حديثها موضحةً: "القرار في النهاية ليس في يدي، ولذلك لم أشعر بالإحباط، ولم أتأثر أبداً، لثقتي التامّة بأن جمهوري سيشاهد مسلسلي عبر شاشة أي قناة يعرض فيها، كما أرى أن عرضه على قناة سعودية هو فرصة لتوسيع قاعدة مشاهديه. وثمة أمر آخر يطمئنني وهو أن هناك جمهوراً كبيراً في العالم العربي أصبح يتابع المسلسلات من خلال "يوتيوب"، وذلك تجنّباً لزحام الإعلانات التي تفقده التركيز ومتعة المشاهدة".

وتضيف: "لقد مررت خلال مشواري الفني الطويل بمواقف صعبة، وتعرضت أعمالي لأزمات وحروب، لكن في النهاية الجمهور يدعمني وأجد ردود فعل تفوق توقعاتي، وهو ما حدث فعلاً بعد عرض الحلقات الأولى من العمل هذا العام، إذ تلقيت عنه ردود فعل أكثر رائعة، مما يؤكد أن العمل لم يتأثر بعدم عرضه على القنوات المصرية".

وعن المسلسل نفسه، تشير يسرا إلى أنها بذلت فيه جهداً كبيراً، لأن الشخصية لم تكن سهلة، لكنها تحب الشخصيات الصعبة والمعقّدة التي تجعلها في حالة تحدٍ مع نفسها، فهي تلعب دور مستشارة قانونية في المحكمة الدستورية العليا، تتعرض لضغوط نفسية بعد فقدان ابنها في الحلقات الأولى، وتُتّهم بقضية قتل تؤدي إلى دخولها السجن، ويُحكم عليها بالإعدام".

وتختتم يسرا حديثها قائلةً: "رغم صعوبة الدور والتصوير ما بين المشاهد الداخلية والخارجية، لكنني استمتعت في الوقت نفسه بالتعاون مع فريق عمل رائع، يديره المخرج المميز محمد علي، وكان كلٌ منا يبذل أقصى جهده لتقديم أفضل ما عنده، كما أن أجواء التصوير كانت مذهلة رغم صعوبة التصوير الذي انتهينا منه تماماً، وحالياً أتابع ردود الفعل الرائعة وأسعد بها وبجمهوري".