الأميرة عادلة تكرّم الجهات الإعلامية في ختام معرض "بساط الريح"

آمنة بدر الدين الحلبي (جدة) 29 مايو 2018

الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز: أشكر الجهود الإعلامية المبذولة التي شاركت في تحقيق النجاح

الدكتورة جواهر عبد العال: الإعلام هو حجر أساس النشاطات وإبرازها إلى الوجود

آمنة بدر الدين الحلبي: "نرعاك" أمثولة في العمل الإنساني

لطيفة بنت سعود بن عبدالعزيز: في 2030 سيصبح الإبداع السعودي واضح المعالم بأيدي نساء الوطن

خلود عرب: في 2030 سيحقق "بساط الريح" ازدهاراً كبيراً

منى غالب أبو الفرج: سيصبح "بساط الريح" عالمياً


يتجلّى العطاء في ليالي الشهر الكريم على يد الأميرة عادلة بنت الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بتكريم كل الجهات الإعلامية التي شاركت في تغطية فعاليات معرض "بساط الريح" التاسع عشر حيث شكرت الجهات الإعلامية لما قدمته من تغطية رائعة في شهر الخير والرحمة والبركة، وعبّرت عن سعادتها بهذا التفاعل الاجتماعي الذي لولا الجهود الإعلامية المبذولة لما تحقق هذا النجاح الكبير، وحيّت الحضور الإعلامي المميز لخدمة المجتمع والوطن، مُفسحةً في المجال لكل إعلامية وصحافية بتقديم كلمة في هذه المناسبة الكريمة.

وقد نالت مجلة "لها" من هذا التكريم والمُمَثلة بالصحافية آمنة بدر الدين الحلبي حيث تسلّمت الجائزة وقدمت شكرها للأميرة عادلة بكلمات تعبر عن رؤية المجلة بالعمل الإنساني وحرصها الكبير على الدعم الإعلامي المتواصل قائلةً: "حين يناديها العمل الإنساني، تهبَّ الحياة من مراقدها لتوقد شموع الأمل عند الآخرين، وحين يهمس لها العمل الاجتماعي تسابق الريح وإن أثقل الكرى عينيها، تداعبه في المساء منتظرةً شمس الصباح بعد أن ينفقع الندى على شفاه الورد، كي تبارك لها ما نقشته على جسد ذاكرتها حين تسود السكينة لتخطط بهدوء، وتنفّذ بتؤدة كل ما ينفع مجتمعها ووطنها، ساعية بكل ما تملك من قوة لترسم البسمة على شفاه المرضى والمتعبين والفقراء والمساكين... الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز من خلال مؤسسة "نرعاك" التي أصبحت مدرسة كبيرة لأعمال الخير والعطاء وشلالاً ينبع حساً وإحساساً بالمسؤولية تجاه أبناء المجتمع والوطن، وأمثولة في العمل الإنساني".

وألقت الدكتورة جواهر عبد العال كلمة أشادت فيها بـ "الجهود المبذولة في معرض "بساط الريح" التاسع عشر الذي ينثر عطره في الشهر الكريم، شهر الخير والتسامح والعطاء على مرضى المؤسسة "نرعاك" الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية المنزلية".

وعبّرت عن شكرها للإعلاميين والإعلاميات وكل وسائل الإعلام المختلفة في "معرض بساط الريح" التاسع عشر، والذي اعتبرته الجناح الثاني الذي ساهم في نجاح المؤسسة "نرعاك" وفي نشاطاتها على أكمل وجه، معتبرةً الإعلام حجر أساس في كل النشاطات وإبرازها إلى الوجود".

كما شكرت "لها" جميع القائمين على "تنظيم معرض "بساط الريح" وجميع الفعاليات التي لن يتوانى لحظة عن تقديمها، والذي شهد مشاركة فعالة وكبيرة سواء من العارضين أو من زوار المعرض الذين أشادوا بحُسن التنظيم الجميل والتصميم الرائع، والتميز الذي كان واضحاً من خلال الأجنحة المشاركة محلياً وعربياً ليضع بصمة مميزة في سماء المعارض ويواصل مسيرة النجاح عاماً بعد عام".

وقد جالت عدسة "لها" في معرض "بساط الريح" ورصدت بعض المشاركات اللواتي أكدن تمكين المرأة السعودية خاصة والعربية عامة.
التقت الأميرة لطيفة بنت سعود بن عبدالعزيز والتي أشادت بـ "فعاليات المعرض من حيث التنظيم والتنسيق والديكور، وعبّرت عن سعادتها بعد تسعة عشر عاماً برؤية مميزة ومشرّفة وممتازة لما قدّمته وتقدّمه فتيات المملكة العربية السعودية خاصة والفتيات العربيات عامة مع المستثمرات من عروض مميزة يشهد لها القاصي والداني بمختلف مجالات تصميم الأزياء والمجوهرات والديكور، كما شهد المعرض أركاناً مميزة للتراث السعودي والطعام المميز والعصائر بكل أنواعها".

هذا وتتطلع الأميرة لطيفة إلى معرض "بساط الريح" مع رؤية 2030 حيث سيصبح "الإبداع السعودي واضح المعالم بأيدي نساء الوطن بكل المجالات، وتصبح المرأة السعودية أكثر حرفية وانطلاقاً مما هي عليه لتثبت كينونتها وإنتاجها الذي يضاهي العالمية وستكون مثالاً مشرقاً يحتذي به الإنتاج الوطني".
وشكرت الأميرة لطيفة "الأميرة عادلة بنت عبدالله لما قدّمته وتقدّمه من سعي حثيث لنجاح المعرض مع كل من قدم وساهم لإنجاحه".

خلود عرب مصمّمة مجوهرات "لودا" تشارك للمرة الاولى وقد أشادت كثيراً بـ "معرض بساط الريح التاسع عشر، ومنسقيه لما رأته من تنظيم رائع بين المشاركات والمنتجات، وأثنت كثيراً على التوليفة التي تميّز بها المعرض".
ولكون خلود مصمّمة مجوهرات فقد قالت لمجلة "لها": "التصاميم جميلة ومؤلفة من الورود، وكل وردة تمثل شهراً من الأشهر الميلادية، أو تعبّر عن معنى معين، وممكن تقتنيها المرأة إما لمعناها أو لشهرها أو كهدية لنفسها أو للصديقات لتعبّر بها عن مدى محبتها واهتمامها".
واختمت خلود حديثها مؤكدةً أن "بساط الريح على 2030 سيحقق ازدهاراً كبيراً".

منى أبو الفرج مصمّمة أثواب مشاركة منذ 18 عاماً وتلك السنة التاسعة عشرة "تطمح لأن يجتمع في معرض بساط الريح المزيد من المبتكرين والمبدعين، والمنفذين على مستوى أرفع متمنيةً أن تستمر تلك التظاهرة الثقافية بشكل أكثر تحضّراً وثقافةً وفناً، حيث قدمت منى في هذا المعرض تصاميم أنيقة تتمنى أن تقتنيها كل سيدة، كما تحلم أن تكون هناك مشاركات عربية أكثر وعالمية أوسع ومن يريد حضور بساط الريح في 2030 يستطيع رؤية العالم ككل".