ياسر جلال لـ"لها": هذه قصة ذقني في "رحيم" ورفضت الدوبلير

القاهرة (لها) 29 مايو 2018

بقدر النجاح الكبير الذي حققه النجم ياسر جلال في مسلسله "رحيم"، والذي حصد نسب مشاهدة مرتفعة وسط منافسة ساخنة، بقدر ما شغل الناس باللوك الذي ظهر به خلال أحداث المسلسل، بخاصة ذقنه الطويلة، التي تساءل كثيرون عما إذا كانت طبيعية أم اصطناعية، ولماذا ظهر بهذا الشكل.

يوضح جلال لـ"لها": "أولاً، أنا لم أتوقع هذا النجاح كله، فقد فاق كل توقعاتي، والحمد لله أن المجهود الكبير الذي بذلناه كفريق عمل وصل الى الناس، وكانت ردود الفعل والتعليقات أكثر من رائعة، وجعلتني أتأكد أنه طالما أخلصت في عملك لا بد أن تجد النجاح مهما كانت المنافسة قوية".

يضيف جلال: "ثانياً، اخترت اللوك الذي يناسب طبيعة الشخصية والأحداث، وذلك بالاتفاق مع المخرج قبل فترة طويلة من التصوير، بخاصة أن "رحيم" يبدأ رحلة الانتقام بعد سبع سنوات أمضاها في السجن، ومن الطبيعي أن تكون ذقنه طويلة. وما أؤكده أن ذقني طبيعية وليست اصطناعية، وقد رأيت أن إطالتها أفضل بكثير من التركيب، واستغرقت وقتاً طويلاً حتى أطيلها. إضافة إلى التدريبات الرياضية المستمرة والشاقة، حتى أستطيع تقديم مشاهد الأكشن الصعبة في العمل من دون الحاجة إلى دوبلير، إذ أصررت على أن أؤديها بنفسي مهما كانت خطورتها، لأنني كنت حريصاً على أن يشعر الناس بالصدق في كل مشهد.

يتابع جلال: "كان يهمني أن أظهر بلوك مختلف تماماً عن الذي ظهرت به في مسلسلي السابق "ظل الرئيس"، لأن لكل شخصية طبيعتها التي تفرض الشكل الخاص بها. ولا أأنسى أن أحد أصدقائي نصحني وأنا أستعد لـ"رحيم"، بإطالة ذقني وشاربي، وبالفعل كان للشكل دور مهم في نجاح الشخصية، لأنني مقتنع بأن الاهتمام بالشكل لا بد ألا يقل عن الاهتمام بالأداء نفسه".

 ويؤكد جلال في نهاية كلامه، أن هذا النجاح الضخم للعمل لا يُنسب إليه وحده، وإنما الى كل فريق المسلسل، كما أن هذا النجاح يلقي عليه بحالة من الخوف والقلق والمسؤولية الكبيرة في اختياراته المقبلة، وهو لا يملك سوى أن يعد جمهوره بالتدقيق في اختياراته وبذل مجهود أكبر ليحافظ على ثقتهم والنجاح الذي وصل إليه".