قصة الحادث الذي سبب أزمة نفسية كبيرة لمديحة يسري .. ومن قالت عنه:"أشعر به ينتظرني على باب الجنة"؟

القاهرة (لها) 30 مايو 2018

تعرضت الفنانة الكبيرة مديحة يسري، والتي وافتها المنية بعد منتصف ليلة أمس، إلى حادث سبب لها أزمة نفسية كبيرة وجرحا لم يستطع الزمن أن يعالجه، لأنها فقدت فيه ابنها.

فقد توفي ابنها عمرو في حادث سيارة، وقالت وقتها: "لقد سببت وفاة عمرو لي ألماً اعتزلت بسببه عن العالم لأكثر من عام، كرست الوقت فيه للصلوات والدعاء وقراءة القرآن له، لكن الأصدقاء تمكنوا من مساعدتي على اجتياز المحنة والخروج إلى المجتمع من جديد. لم أنسَه يوماً، وما زلت أحتفظ بصور كثيرة له في منزلي، وأنا أشعر به ينتظرني على باب الجنة لنكون معاً في الآخرة".

يذكر أن مديحة يسري أنجبت طفلين من الفنان محمد فوزي، ابنتها الأولى توفيت بعد عدة أشهر من الولادة رغم محاولات مديحة وفوزي المستميتة لانقاذها وسفرهما لسويسرا لعلاجها، ثم رُزقت بعمرو وكان بطلًا من أبطال الكاراتيه.

زواج مديحة يسري من الفنان الراحل محمد فوزي، دام عشر سنوات، وبعد انفصالها عنه قررت التفرغ لرعاية ابنها، والانتقال إلى منزل جديد تبدأ منه صفحة جديدة وحياة أخرى.

كان عمرو، لم يتجاوز الخامسة من عمره، لذا قررت أن تشغله في ممارسة الرياضة لتجنبه الكثير من المشاكل في سنوات الصبا والمراهقة، وفعلًا اشتركت مديحة في نادي «الجزيرة» وبدأ عمرو ممارسة رياضة الكاراتيه والسباحة والخيل.

وعندما بلغ الثامنة عشرة اشترت له والدته مديحة يسري سيارة جديدة أراد أن يسير بها سريعًا في طريق المطار، فاصطدمت بالجزيرة الوسطى وانقلبت مرتين ومات داخل السيارة وعمره 26 عامًا فقط.