كتاب جوهرة في يدّ فحّام

اليمن, تركي الدخيل, رواية / قصة, جائزة الشيخ زايد للكتاب

31 أغسطس 2010

الكتاب: «جوهرة في يدّ فحّام»

الكاتب: تركي الدخيل

الناشر: «مدارك»، 2010


يحكي الكاتب والإعلامي السعودي تركي الدخيل في كتابه الصادر حديثاً عن دار «مدارك» حكاية منطقة من هذا العالم أثرّت به وأثرت تجربته إلى حدّ أنّه قرّر الكتابة عنها والفيض بالحديث عن جمالياتها وكشف أسرارها وتسطير ذكرياته فيها....
ففي كتابه «جوهرة في يدّ فحاّم» والذي اختار له عنواناً فرعياً إيضاحياً آخر «رحلات ومقابلات صحافية في اليمن السعيد»، يكشف الكاتب لمحات عن بلد طالما ظلّ مخبأً تحت غطاء الخرافة والسحر والأسطورة. ويتعرّض الدخيل للمشهد السياسي والطائفي والمذهبي داخل اليمن، كما يُصوّر المشهد الثقافي والإنساني والإجتماعي فيها، وهو الذي يقول عنها: «اليمن. من البلدان التي ما زارها كاتب، إلآّ وسطّر عنها ما تيسّر له من الذكريات والأحاسيس، وحينما طالعت كتب الرحّالة الذين زاروها، وجدت نصوصهم التي كُتبت على أنّها يوميات تفيض شعراً آسراً، صيغت حروفه بخيوط من ذهب، وحينما قرأت بعض ما كُتب عن اليمن، في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بدا لي أنّ سمة تاريخ اليمن السعيد، هي «اللاثبات».
ويُصرّح الكاتب أيضاً أنّ رحلاته إلى اليمن كانت مصدر ثراء كبير له ليس لفهم التاريخ اليمني فقط وإنّما لفهم الحالة العربية ككلّ «على اعتبار اليمن خزينة من أعظم خزائن التراث الإنساني، ومن أعرق زوايا الأرض، بكلّ ما تحمله من إرث ثقافي».