إنزيم تحتاجه البشرة من سن العشرين

25 يونيو 2018

رانيا برو

مع التقدم العلمي، تكشف الدراسات عن وظائف الجسم وخلاياه وكيفية عمله، كما تبحث في أهمية كل إنزيم وبروتين تتألف منها خلايا الجسم. فالصحة والشباب، وحتى الجمال، يتم الحفاظ عليها إذا ما تم الحفاظ على إنتاجية وعمل هذه الخلايا والأعضاء

وبحسب نصيحة بوابة الجمال "هاوت.دي" يجب على المرأة استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على إنزيم Coenzyme Q10 بدءاً من سن العشرين، لأن آخر الدراسات أثبتت أن إنتاج الجسم لهذا الإنزيم يتراجع تدريجياً ابتداءً من هذا العمر. وتتفق مع البوابة الألمانية مجلة "آيل" الفرنسية التي لفتت إلى أن هذا الإنزيم بات معتمداً بقوة في تركيب مستحضرات التجميل، موضحة أن الإنزيم يساعد على تجدد خلايا البشرة، ويعيد شبابها وتماسكها ويضيف عليها نضارة وحيوية.

وبالإضافة إلى ذلك، يندرج الإنزيم المساعد Q10 ضمن مضادات الأكسدة، حيث يُعد سلاحاً فعالاً لمحاربة ما يُعرف بـ"الجذور الحرة"، التي تهاجم الخلايا وتُعجّل بالشيخوخة وظهور التجاعيد.

لإشراقة ملفتة

إذا كانت بشرتك تبدو باهتة، فهذا يعني أن الإنزيم المساعد Q10 مناسب لك. "إن Q10 مسؤول عن إنتاج إمدادات الطاقة من الجلد"، كما يقول روبين هوتش، خبير العناية بالبشرة، مضيفاً: "تريد تعزيز قوتها؟ إمزج هذا الإنزيم بفيتامين C، فتدليك البشرة بـ Q10 مع فيتامين C لديه تأثير فائق لإنقاذ البشرة المتعبة المظهر ومعالجة الخطوط الدقيقة التي تتحول إلى تجاعيد عنيدة إذا ما لم تتم معالجتها".

فائدة صحية

الإنزيم الصغير فيما يبدو عظيم الشأن، وهو يتعدى وظيفة العناية بالبشرة إلى العناية بالصحة، لما له من تأثير على الأوعية الدموية وتنقيتها من السموم، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيل التوكسين من خلايا الدم، ما يعني بطبيعة الحال صحة قلبية أفضل.

وهناك الكثير من الاستخدامات المختلفة لـ Coenzyme Q10، لكن أحد أدواره الرئيسية في الجسم هو المساعدة في تحويل الطعام إلى طاقة للجسم والدماغ. ومع ذلك، فإن تأثيراته لا تنتهي عند إنتاج الطاقة. في الواقع، يعتقد الباحثون أنه يكون قادراً على المساعدة في حالات مثل أمراض القلب، ووظائف المناعة، والسكري، والإدراك، وحتى الصداع النصفي، بسبب نشاطه المضاد للأكسدة، وتأثيره على إنتاج الطاقة، والقدرة على منع الجلطات الدموية، بحسب "مايند غرين بادي".

ويمكن إيجاد هذا الإنزيم في مجموعة من الحبوب والخضار مثل: حبوب الصويا، والفستق، والسبانخ، والبروكولي، والقرنبيط، وجميعها تحتوي على كميات وافرة من مضادات الأكسدة.


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"