بعد 42 عملاً مصوّراً... نوال الزغبي تكشف شغفها بالرياضة وأسرار يومياتها في «قالوا»

ميشال زريق (بيروت) 30 يونيو 2018

«أحبّ الرياضة كثيراً ومنذ سنوات طويلة، فهي تُخلّصني من التوتر وتحسّن مزاجي وتحافظ على صحة جسمي وعقلي. توقّفتُ لفترة عن ممارسة الرياضة، ولكنني عدتُ إليها أخيراً»، بهذه العبارات تصف نوال الزغبي حبّها للرياضة وممارسة التمارين الرياضية، والذي جسّدته في أحدث أعمالها المصوّرة بعنوان «قالوا».


هذه الأغنية المنفردة التي حظيت بنسبة متابعة عالية وانتشار على السوشيال ميديا، قرّرت نوال أن تصوّرها على طريقة الفيديوكليب تحت إدارة المخرج محمود رمزي، في أول تعاون بينهما، هي الحريصة على اختيار أسماء جديدة لم تتعامل معها من قبل من باب منح هذه المواهب فرصة لإبراز طاقاتهم الإبداعية، باحثةً عن التجدّد والاختلاف، والتحدّي في تقديم المواهب الشابة أفضل ما لديهم لها.

ثلاث إطلالات، اثنتان منها بسيطتان وغير متكلّفتين، ظهرت بها نوال الزغبي خلال أحداث الكليب، فنرصد تمارينها الرياضية مستعرضةً رشاقتها في أرجاء النادي الرياضي، الذي تمضي فيه يومياً أكثر من ساعتين، فطغت على الكليب أجواء من العفوية والبساطة في التصوير، بعيداً من التعقيدات التقنية، فلطالما رغبت نوال في أن تقدّم أعمالاً قريبة إلى شخصيتها وتعكس أسلوب عيشها في الحياة.

وما إن تنتهي نوال من فترة تمارينها الرياضية، حتى تبدّل إطلالتها وتختار أخرى مسائية أنيقة لتلتقي بحبيبها. ورغم أنّ الفكرة ليست جديدة، لكنّ نوال تصرّ دائماً على انتقاء ما يُشبهها ويُرضي جمهورها، بعد أكثر من عقدين على ظهورها على الساحة الفنية وأكثر من 40 أغنية مصوّرة، فباتت تميل إلى البساطة من حيث الفكرة، وتعتمد إطلالات و«لوكات» حديثة ومتجدّدة، وهذا ما حدث أيضاً في أغنيتها المصوّرة بعنوان «لا تلعب معايا».

نوال صاحبة الباع الطويل في عالم الأغنيات المصوّرة وأول فنانة تجوب عدداً من دول العالم بأعمالها، بدأت أخيراً رحلة البحث عن الجديد، فتتحدّى نفسها بالتعاون مع المواهب الصاعدة، ووجدت لدى محمود رمزي جديداً وفكرة مميّزة، هي التي سبق واكتشفت موهبة جاد شويري في الإخراج، وآمنت برندا العلم وميرنا خياط، أحبّت أفكارهم وقدّمت جديداً من خلالهم.