زاد من صدمة طلاق الفنانين وليد فوّاز ومي سليم خلال شهر عسلهما، غموض لفّ أسبابه، التي تكشفها "لها".

وأكدّت مصادر مقربة من النجمة الأردنية أن لا علاقة لطليقها الأسبق وملف حضانة ابنتها بانفصالها عن فوّاز.

وأشارت الى أن الخلافات بدأت بسبب تفاوت العقليات بين فوّاز وسليم، بخاصة المتعلقة بالانفتاح والتحرر، والفوارق بين عائلتيهما، لا سيما أن أسرة الأخير ملتزمة دينياً، بينما عائلة سليم فنية بامتياز، وتذهب في إطلالاتها الى حد الجرأة أحياناً.

ونشب خلاف بين سليم وفوّاز في الأيام الأولى من زواجهما، ما دفع الممثل المصري الى أن ينشر كلا في حسابه على "انستغرام"، على سبيل الضغط على زوجته: "الحمد لله على كل شيء، في الوقت اللي الناس بتهنيني فيه بجوازي ..للاسف بيتكتب النهاية لحياة زوجية لم تكاد تبدأ بعد.. دعواتكم".

وفاقم المنشور من حدة الخلاف، وأدى الى تصعيد مي موقفها والتوجه نحو التحدي والإصرار على ارائها وأسلوب حياتها واعتزازها بشقيقاتها، حتى بلغت الطلاق.

يُذكر ان ميّ دأبت على نشر صور شقيقتيها واسرتها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، في خضم ازمتها، تأكيداً على موقعهم في صدارة سلّم اولوياتها.

وقالت بعد الطلاق: "أحسنوا الاختيار في حياتكم.. الحمدلله على كل شيء".