ريّا أبي راشد: هذه هي الصفات التي تجمعني بـ«كابتن ايريكا»!

كارولين بزي 22 يوليو 2018

هل لديكم الفضول للدخول إلى مثلث برمودا والاستمتاع بحفلاته الفنية الراقصة؟ هل ترغبون بالتعرف إلى «كابتن ايريكا» التي تجمع في شخصيتها الشر المعلن والخير المبطّن؟ هو عالم الوحوش الذي تصطحبنا فيه ريّا أبي راشد إلى «فندق ترانسيلفانيا»، حيث تجسّد دور «الكابتن ايريكا» التي تتعاون مع جدّها لتدمير الوحوش، لنكتشف أن الحب ينتصر في النهاية وأن الوحوش ليست كائنات سيئة... ريّا أبي راشد تتحدث عن دورها في «فندق ترانسيلفانيا 3» وتجربتها الثالثة في أفلام الرسوم المتحركة وArabs Got Talent ونادين لبكي...

- بعد تجربتين مع Smurfs وAngry Birds، ما الذي تغيّر مع Transylvania 3؟

في «فندق ترانسيلفانيا 3» أؤدي دوراً طويلاً وأساسياً في القصة وله مسؤوليته الكبيرة، كما تمر «كابتن ايريكا» بحالات مختلفة تختلف معها تعابير وجهها.

- كيف جسدت الشخصية؟

بالتأكيد ستضفين بعضاً من شخصيتك الخاصة على أداء كهذا، تتعرفين على الشخصية وتفهمينها وتدمجين شخصيتك معها.
العمل يحمل فعلاً رسائل متعددة، منها ألا نحكم على الآخرين قبل التعرّف إليهم عن قرب، وأن من لا يشبهنا ليس من الضروري أن يكون مقززاً، وكل سلسلة أفلام Hotel Transylvania ترى الوحوش جيدة. 

- إلى أي مدى نحتاج إلى تطبيق هذه الرسائل في واقعنا؟

أعيش منذ فترة طويلة في بريطانيا، واكتشفت هناك أمراً مهماً وهو أن الآخر يحترمك وإن لم يكن يحبّك. هم يحترمون الاختلاف وتعدد الجنسيات والأديان. كل شيء مقبول ومحترم حتى في غياب الحب، وأنا أؤمن بذلك.

- ما الصفات المشتركة بينك وبين «كابتن ايريكا»؟

«أم عجقة»... فهي تتكلم كثيراً وتتحدّث بصوت عالٍ أمام الناس، كما أنها جريئة وعنيدة، وفيها الكثير من الصفات التي تشبهني.

- هل كنت تتابعين أفلام الرسوم المتحركة، أم هذا الشغف وُلد بعد إنجابك لابنتك؟

أحب أفلام الرسوم المتحركة، ومنذ أن وُلدت ابنتي حضّرت لائحة بالأفلام التي أحبها، وأفكر حالياً بالمناسبات التي سأسمح لها فيها بمشاهدة هذه الأفلام، من Jungle Book الى The Lion King وShrek... عشقي للسينما وُلد قبل «لولا»، وسأمنحه لها.

- هل من الممكن أن تؤدّي دوراً سينمائياً؟

تردّ ممازحةً... دائماً أقول إذا اتصل بي جايمس كاميرون ليسند إليّ دوراً في Avatar فلن أرفض. لن ألهث وراء المخرجين لأخبرهم بأنني موهوبة في التمثيل. أعتقد أنني موهوبة في تقديم البرامج إلا إذا كنت مخطئة منذ زمن.

- «سكوب مع ريّا» عُرض على مدى 13 سنة وها هو يعود مجدداً...

لا يزال البرنامج يُعرض منذ 13 سنة بين MBC1 وMBC2، وهو الموسم السابع على MBC2. الأحد عُرضت الحلقة الأولى وقد استضفت فيها الممثل الأميركي دوين جونسون، وأجريت مقابلة مع توم كروز في باريس، وسأستضيف في الحلقات الأولى مايكل دوغلاس، ميشال فايفر ودينزل واشنطن، وأفتخر دائماً ببرنامج «سكوب». ورغم أنني أحب «آرابز غوت تالنت» من كل قلبي، لكن تبقى الأولوية لـ»سكوب».

- هل بدأت التحضيرات للموسم السادس من Arabs Got Talent؟

بدأنا فعلاً اصطياد المواهب، وهي المرحلة الأولى التي تسبق الكاستينغ. قبل التعرف إلى المشتركين وبعد هذه المرحلة يُحدد موعد البدء بتصوير مرحلة الاختبار على المسرح، ولكنه لم يُقرر شيء إلى الآن.

- تقصدين في ما يتعلق باللجنة؟

لا يزال فريق «آرابز غوت تالنت» يحافظ على فريقه منذ خمسة مواسم، وأعتقد أنه سيُبقي عليهم في الموسم السادس.

- ماذا عن اللجنة، أخبرني المتحدث الرسمي باسم MBC مازن حايك أن علي جابر يحاول إقناع كل من ناصر القصبي وأحمد حلمي بالعودة إلى البرنامج؟

اشتقنا الى ناصر القصبي كثيراً، ولو كنت مكان علي جابر لأقنعت ناصر بالعودة، وأحمد حلمي يستمتع كثيراً بتصوير البرنامج، لكن ربما لديه مشاريع أخرى، لا أعرف أي تفاصيل عن ذلك لأنني أعيش في لندن ولست مطلّعة على كل شيء. قصي خضر لم أره منذ سنة، والتقينا منذ فترة قصيرة وأتواصل معه دائماً.

- تعاونتما في «فندق ترانسيلفانيا»، ألم تلتقيا؟

لا، لأن كلاً منا صوّر مشاهده في أوقات مختلفة. دور قصي كان رائعاً. بالنسبة الى البرنامج، أتمنى عودة ناصر لأن أعضاء اللجنة الأربعة يضفون جواً رائعاً على البرنامج. أحب الثلاثة ولكن اللجنة مكتملة أفضل. ربما أتصل وأُقنعه (تضحك).

- أي شخصية تطمحين الى مقابلتها، وما السؤال الذي ترغبين بطرحه؟

لم أعد أطمح لمقابلة أي شخصية، ولكن أسعى لتعريف جمهورنا العربي بهؤلاء المشاهير، كأن أصطحب مثلاً «الفانز» إلى لندن لأُعرّقهم على «ذا روك»، وإلى باريس ليتعرّفوا على توم كروز.

- حازت نادين لبكي جائزة لجنة تحكيم مهرجان «كان»، حدّثيني عن شعورك.

نادين تتابع حياتها المهنية بجدية، وهي صديقتي منذ الصغر، تابعت كل خطوات نجاحها وأعرف موهبتها ومتأكدة من أنها ستصل. كانت خائفة قبل عرض الفيلم، وأصررت على أن أشاهده معها، وأعتقد أنها كانت من أجمل التجارب في مهرجان «كان» لهذا العام. الجمهور استمر بالتصفيق وقوفاً لأكثر من ثلت ساعة. اختلطت المشاعر والعواطف والبكاء وبدا التفاعل كبيراً مع الفيلم، وكنت واثقة بأنها ستفوز بجائزة «كان» ولكنها حازت جائزة لجنة التحكيم، وهي بالتأكيد جائزة مهمة وأتوقع أن تترشح إلى الأوسكار.

- يبدو أن الفيلم أثّر فيك كثيراً.

في الفيلم طفل أثّر فينا أداؤه الرائع من بداية العمل إلى نهايته، هو زين الرفاعي، لا أدري أين وجدته ولكن يستحق لوحده أوسكاراً عن التمثيل.