نادين خوري مكرّمة في لبنان عن مجمل مسيرتها الفنية

22 يوليو 2018

كرّمت شركة M.C الدولية في لبنان أمس (السبت) الفنانة السورية القديرة نادين خوري عن مجمل أعمالها ومسيرتها الفنية العريقة في حفلها الذي أقيم للإعلان عن نتائج التصويت الذي جرى عبر موقع الشركة لتقديم جوائز التقدير والتميز لعام 2017 في المجالات الاقتصادية والطبية والإعلامية والجمالية والفنية والموسيقية. 

وأعربت نادين خوري عن سعادتها بالتكريم في لبنان، خاصة أنه يتضمن احتفاء بالناجحين في مختلف المجالات الحياتية، وليس الفنية فقط، متوجهة بالشكر إلى الدكتور فادي الشبل القائم على الفعالية، ومعتبرة أنها كُرّمت في لبنان منذ بداية التسعينيات عندما عملت مع المخرج الراحل انطوان ريمي في مسلسل "الكوخ القديم"، حيث تعرفت على روح التعاون الراقية مع الفنانين اللبنانين، وكذلك بتعاونها في فيلم "محبس" مع المخرجة صوفي بطرس، مضيفة أن التعاون المبني على المحبة الصادقة هو مفتاح النجاح.

وقدمت القديرة خوري تحيتها لوطنها سورية الذي علمها أن الفن لايعترف بالفردية إنما بالمجموعة. وأضافت أنه أثناء الازمة التي مرت على سورية، تعلمت أن الدراما هي أحد أهم الأسلحة التي يمكن خلالها السعي إلى الحياة. لذلك لم تنقطع الدراما السورية خلال أعوام الأزمة، وإنما واصلت تقديم أعمالها للجمهور العربي.

وأكدت خوري، في لفتة إنسانية، أننا في عصر التكنولولجيا يتوجب علينا الحفاظ على المجتمع العربي والحالة الاجتماعية والإنسانية للأفراد. قائلة أنه إن كان يتوجب علينا ألا نكون منقطعين أو منعزلين عن التكنولولجيا وتقدمها، فعلينا بالمقابل ألا نكون تاركين لثقافتنا وهويتنا وحضارتنا وإنسانيتنا. وتهدت في ختام كلمتها تكريمها لوطنها سوريا.

وظهرت خوري في الحفل بإطلالة كلاسيكية وملكية باللون الأسود، وبشعر مرفوع اعتادها جمهورها به من خلال سعيها إلى الابتعاد عن الإطلالات غير المناسبة، وبماكياج بسيط يضفي على جمالها رونقاً خاصاً بفنانة مثلها.

يشار إلى أن الفنانة السورية القديرة نادين خوري تمتلك مسيرة فنية حافلة وعريقة، بدأتها في فيلم "حبيبتي ياحب التوت" في العام 1978، وتبعه العديد من الأفلام السينمائية، كما قدمت أكثر من 150 عملا تلفزيونيا، إضافة إلى أعمال مسرحية. وحصدت خلال مسيرتها الفنية العديد من الجوائز والتكريمات في سوريا والعالم العربي والعالم.