'ديوان أهل القلم'...

سلمى المصري, مؤسسة ثقافية, علاج فيزيائي, لجنة ديوان أهل القلم, علماء النفس, سلوى الخليل الأمين, ناسا, اللاهوت

20 يونيو 2011

الكتاب: 'ديوان أهل القلم... سنوات من العطاء والإبداع'

إعداد وتوثيق: الدكتورة سلوى الخليل الأمين

الناشر: 'دار ألف للنشر' الجزء الثاني، الطبعة الأولى، 2011


بعد تأسيسها عام 1999، أضحت مؤسسة 'ديوان أهل القلم' من أبرز المؤسسات الثقافية الحاضنة لمختلف قضايا الفكر والأدب والعلوم والفنون، كما عملت على رعاية العلاقة بين لبنان ومغتربيه وساهمت في مدّ جسر التواصل بينهما عبر رصد الطاقات اللبنانية المبدعة في عالم الإغتراب.
وعمدت رئيسة 'ديوان أهل القلم' ومعدّة هذا الكتاب السيدة سلوى الخليل الأمين إلى توثيق مهرجانات التكريم التي أقامها الديوان لعدد من الشخصيات الكبيرة التي استطاعت أن ترفع إسم لبنان والعالم العربي كلّه عالياً من خلال الإنجازات التي حققتها في لبنان وبلاد المهجر على مدى سنوات عديدة.
وضمّ الكتاب تكريما خاصا، ضمن احتفالات ديوان أهل القلم بمناسبة 'بيروت عاصمة عالمية للكتاب'، للنقيب جوزيف الرعيدي الدويهي الذي وصفته الأمين بأنّه 'الرجل الذي لم يدخل عالم الطباعة تاجراً، بل دخلها رجل علم ومعرفة وثقافة عالية، جاعلاً ضالته السعي إلى الإرتقاء بالصناعة الطباعية في لبنان وتطويرها... لهذا كلّه، عرفت نقابة الطباعة في لبنان عصرها الذهبي، حين تولّى سدّة رئاستها جوزيف الرعيدي الدويهي فعرف كيف يحوّل هذه الصناعة من حرفة تدرّ الثروة إلى رسالة راقية عنوانها المفهوم الوطني العلمي الثقافي السياحي'، وهو من قال يوماً 'مهنة الطباعة إنما هي فنّ وصناعة وثقافة'.
كما وثّقت سلوى خليل الأمين في كتابها التكريم الذي حصلت عليه بمناسبة منحها وسام الاستحقاق اللبناني عام 2006.
أمّا الشخصيات التي كُرّمت ضمن مهرجان الإبداع الإغترابي التكريمي والتي ذُكرت في كتاب 'ديوان أهل القلم، سنوات من العطاء والإبداع' في جزئه الثاني فهي:

  • الحاكمة الأوسترالية اللبنانية الأصل الدكتورة ماري بشير، حاكمة ولاية نيو ساوث ويلز (ممثلة لملكة إنكلترا) وهي أكثر ولايات أستراليا سكاناً وتضمّ أكبر عدد من الأوستراليين من أصل عربي. والحاكمة هي أصلاً طبيبة ذات شهرة واسعة في مجال العلاج النفسي للأطفال ولديها اهتمام بالسلام العالمي والصحة والمرأة.
  • البروفسور إدغار شويري الذي اشتهر عالمياً في مجال العلوم الفيزيائية والبلازما ومخترع الصواريخ المُستخدمة لأغراض علمية كسبر أغوار المجرّات من الأرض إلى القمر والمريخ.
    عمل كبروفسور في العلوم الفزيائية التطبيقية في جامعة برنستون ثمّ أصبح مديراً عاماً لقسم العلوم للهندسة الفيزيائية.
  • البروفسور اللبناني الكندي محمّد صوّان، ابن مدينة بعلبك، الذي سافر من قرية 'مقنة' البقاعية ليُصبح مُحاضراً في جامعة Metz في فرنسا ورئيس 'كندا للبحث في الهندسة الكهربائية' في مونتريال ومدير مركز أبحاث 'ريسميك' في جامعات كيبيك.
    وهو البروفسور الحاصل على أكبر مِنَح الصندوق الكندي للإختراع CFI بمبلغ 8,2 ملايين دولار.
  • البروفسور شارل العشي وهو رئيس قسم البعثات الفضائية إلى الكواكب في وكالة الفضاء الأميركية NASA وواحد من أهم علماء وكالة الفضاء اذ طوّر عددا كبيرا من التقنيات لاستخدامها في مهمّات استكشاف النظام الشمسي ودرس أسباب نشوئه، ومراقبة دوران الأرض والفيزياء الفلكية.
    فضلاً عن أنّه يرأس بعثة استكشاف كوكب المريخ بعد ايصاله الروبوتين 'سبيريت' و'أوبورتيونيتي' إلى المريخ. وفي الفضاء سُميّت نجمة باسمه تقديراً لجهوده وعطاءاته في هذا المجال: 'عشي 4116'.
  • السيّدة ميرفت التلاّوي: هي وكيل للأمين العام للأمم المتحدة (وكيل تنفيذي للأسكوا) بين عامي 2000 و2005، وكانت الأمين العام للمجلس القومي للمرأة في مصر لمدّة سنة. وشغلت منصب وزيرة الخارجية للشؤون السياسية والإقتصادية في مصر من العام 1993 إلى العام 1997 ومن ثمّ وزيرة التأمينات والشؤون الإجتماعية.
    كما كانت بين 1988 و1991 سفيرة لمصر لدى النمسا وكانت أوّل سيدة من السلك الدبلوماسي المصري تنال لقب ودرجة سفير ممتاز على رأس سفارة وذلك خلال عملها في فيينا.
  • البروفسور الأب عادل تيودور خوري: إنّه البروفسور الجنوبي الذي عمل على إعلاء راية الحوار الإسلامي المسيحي على الصعيدين الوطني والدولي وعمل كأستاذ علوم الأديان في كليّة اللاهوت الكاثوليكية في جامعة مونستر في ألمانيا.
    له الكثير من المؤلفات المهمّة جداً باللغتين الألمانية والفرنسية والتي لاقت رواجاً في العالمين الأوروبي والعربي مثل: 'مجادلة البيزنطيين اللاهوتية مع الإسلام'، 'أخلاقيات الإسلام'، 'الصلاة في الإسلام'، 'السماحة في الإسلام'، 'للّه المشرق وللّه المغرب'، مقدّمة محمد سالم عبدالله، 'هكذا صنع الله العالم' (بالإشتراك مع إرهارد ماير)، 'يوحنا الدمشقي وتيودورس أبو قرّة: مؤلفاتهما في الإسلام'، 'المعرفة الدينية عند البشر'...