تسعى الأزياء الراقية دوماً إلى التماشي مع العصرية والالتزام في الوقت نفسه بمبادئ دور الأزياء. إلا أن هذا الموسم بدا مختلفاً. فقد سيطر الارتياح على الأجواء وعادت الثقة إلى المصمّمين. تم افتتاح أسبوع باريس للأزياء الراقية بعرض لدار جيفنشي، وجرى اختتامه بعرض لدار فالنتينو. لطالما وعدتنا الأزياء الراقية بالتحرّر من القيود التجارية المفروضة على الملابس الجاهزة، وإضافة عنصر الخيال إلى التصاميم. غابت هذه المزايا عن المواسم الماضية، لكنها عادت بقوة هذا الموسم، ولا سيما مع كلير وايت كيلير من دار جيفنشي، وبيارباولو بيتشولي من دار فالنتينو.

Givenchy

غاصت المصمّمة البريطانية كلير وايت كيلير في أرشيف دار جيفنشي، ونجحت في ابتكار إطلالات تمزج بين الأنوثة والرجولة، بطريقة متوازنة. وقد رحب الجمهور بالعصرية الطاغية على تصاميمها الراقية. فقد جاءت الفساتين بمثابة تعبير جريء عن قوة المرأة الأنيقة.