صدور الأعمال الكاملة للمصري محمد حافظ رجب...

دار العين, قصائد, إبراهيم أصلان, رسائل, جائزة الشيخ زايد للكتاب, قصص, محمد حافظ رجب

25 يوليو 2011

صدر عن دار العين في الإسكندرية مجلدان يضمّان الأعمال الكاملة للقاص المصري محمد حافظ رجب، وواكبت المناسبة عيد ميلاده الـ76. علما أنه من أبرز أبناء جيل الستينات الذي يعد الجيل الأدبي الأهم في تاريخ مصر الحديث.

يحتوي المجلّد الأول على مقطع من إحدى قصائد شاعر الإسكندرية كفافيس، ومقدمتين إحداهما للدكتور صبري حافظ والأخرى للدكتور سيد حامد النساج، ويضم المجموعات القصصية المنشورة من 1968 إلى  2003،
وهي «غرباء»، «الكرة ورأس الرجل»، «مخلوقات براد الشاي المغلي»، «حماصة وقهقهات الحمير الذكية»، «اشتعال الرأس الميت»، «طارق ليل الظلمات»، «رقصات مرحة لبغال البلدية»، «عشق كوب عصير الجوافة».

بينما يحتوي المجلّد الثاني على ثلاث مقدمات ليحيى حقي، وإبراهيم أصلان، وإبراهيم عبد المجيد، ويضم المجموعة القصصية غير المنشورة «قباطنة السفن الأفذاذ»، والقصص الطويلة غير المنشورة في كتاب (2004 - 2010)، والرواية القصيرة «طحالب رمادية سلاحف تئز»، بالإضافة إلى بورتريهات وقراءات في كتابه القصصي.
ويعد القسم الأخير في المجلد الثاني والمُعنوَن بـ«محمد حافظ رجب خارج الكتابة» سيرة ذاتية تضم يومياته ومقالاته ومعاركه الأدبية في الستينات، وحواراته الصحافية حتى 2010، ويضم أيضًا الإهداءات في مكتبة محمد حافظ رجب، والرسائل المرسلة إليه، ومقاطع من سيرته في سطور، وألبوم الصور والوثائق.

ويقول محرر المجلّدين الشاعر أشرف يوسف، إن الهدف الأساسي من إصدارهما هو إحياء الحياة الأدبية في الستينات، وتركيب تاريخ مصر على لسان محمد حافظ رجب وشركائه الذين آمنوا بالقول النهضوي لرفاعة رافع الطهطاوي: «ليكن الوطن محلاً للسعادة المشتركة بيننا، نبنيه بالحرية والفكر والمصنع».
«محمد حافظ رجب»، من مواليد 17 تموز/يوليو 1935، شارك في عام 1950 (أي في سن الخامسة عشرة) في تأسيس الرابطة الثقافية للأدباء الناشئين، تزوج بعدها بسنتين (أي في سن السابعة عشرة تقريبًا) وسرعان ما أصبح أبًا لفتاتين،
عرفته أرصفة الإسكندرية بائعًا للب والفول وبائعًا للسجائر، لم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية، نشرت قصصه الأولى في جريدة «المساء»، التي كان يشرف عليها فريق من رموز اليسار الوطني ذلك الوقت، أسس هو وآخرون رابطة لكتّاب الطليعة في الإسكندرية عام 1956، وقد كتب الراحل لطفي الخولي: إن مستقبل القصة ينبع من هذه الرابطة.