معرض للكتاب في القاهرة...

لوحة / لوحات فنية, شهر رمضان, معرض الكتاب, جائزة الشيخ زايد للكتاب

25 يوليو 2011

يأمل اتحاد الناشرين المصريين أن يستقرّ الوضع الأمني في القاهرة ليتمكن من إقامة معرض للكتاب خلال شهر رمضان المقبل، يعوّض بعض خسائر أعضائه الناجمة عن إلغاء الدورة الأخيرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي كان من المقرر افتتاحها يوم 29 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن تطورات الثورة التي انطلقت قبل هذا الموعد بأربعة أيام حالت دون ذلك. وبالنسبة إلى الناشرين العرب عموما يعدّ معرض القاهرة الدولي للكتاب أهم سوق للكتب على المستوى العربي، ومن ثم تسبب إلغاؤه بخسارة مادية يصعب تعويضها.

واتفق رئيس اتحاد الناشرين المصريين محمد رشاد مع رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد مجاهد على إقامة معرض من 5 إلى 25 آب/أغسطس المقبل في القاهرة، يتضمن إضافة إلى بيع الكتب نشاطات ثقافية عدة يجري حالياً إعداد برنامجها تفصيلاً.    

وقال مجاهد إن هذا المعرض يأتي في إطار محاولات إنعاش سوق الكتاب، بعد إلغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، وما استتبعه من ركود في حركة بيع الكتب. وأشار فى بيان صحافي إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون مساحة جناح كل ناشر تسعة أمتار مربعة مجهزة بالأرفف اللازمة، داخل خيام مكيّفة الهواء. وذكر أن المعرض سيصاحبه مهرجان ثقافي منوع،
بالإضافة إلى الأنشطة الفنية، والخدمات الأخرى من مطاعم ومشروبات. وشمل الاتفاق أيضا أن تقوم الهيئة المصرية العامة للكتاب بتوفير مساحات لانتظار السيارات داخل المعرض، ليستقبل زواره على فترتين، الأولى صباحية قبل الإفطار والأخرى مسائية. وأكد أن المعرض «سيتيح فرصة ذهبية للأسرة المصرية لتمضية أمسية رمضانية جميلة بين ربوع الكتب».