11 معلومة كنت تجهلينها تماماً عن الرضاعة الطبيعية!

كارين اليان ضاهر 01 أغسطس 2018

تتراجع اليوم معدلات الرضاعة الطبيعية، فكثيرات من الأمهات اليوم يفضلن عدم إرضاع أطفالهن إما لضيق الوقت أو لقلة ثقافتهن في هذا الموضوع وقلة إدراكهن لأهمية الرضاعة لهن ولأطفالهن في الوقت نفسها أو حتى لأسباب عديدة أخرى. في كل الحالات، مع قدوم الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية تبرز الحاجة لنشر الوعي والتركيز على أهمية هذه الخطوة الاساسية في حياة كل أم والتي لها فوائد لا تعد ولا تحصى لها ولطفلها. واعلمي أنه ثمة حقائق كثيرة تجهلينها حول هذا الموضوع تتحدث عنها اختصاصية التغذية في شركة "نستله "الشرق الأوسط ماريا باغدويان.

1-يمكن ان يترافق الإرضاع مع تشنجات مؤلمة في البطن:

يساعد "هرمون "أوكسيتوسين" المسؤول عن إفراز الحليب للإرضاع، على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي. أما التشنجات في البطن التي تعانيها الأم في هذه المرحلة بعد الولادة فلا تعتبر مقلقة بل على العكس تبدو علامة إيجابية تشير إلى أن جسمها في مرحلة التعافي.

2-يتبدل حليب الأم في طبيعته في مراحل عدة بحسب حاجات الطفل:

خلال الايام الاولى بعد الولادة يعرف الحليب الطبيعي ب"اللبأ" الذي يميل إلى اللون الأصفر ويبدو أكثر كثافة ويتميز بغناه بالبروتينات الدهون. ويبدو عندها غذاء أمثل للطفل الحديث الولادة . أما بين اليوم الثالث والسابع فيكون لأقل كثافة ويبدو لونه أزرق باهت. أما في جزئه الثاني فيحتوي على المزيد من الدهون ويكون ويكون أكثر كثافة ويبدو كريمياً. مع الإشارة غلى أن حليب الأم الذي يتناسب في مكوناته مع حاجات الطفل يحتوي في الأسابيع الأولى على البروتينات والدهون وهو لا يحتوي على الأحماض الأمينية والصوديوم.

3-قد لا تكون الرضاعة الطبيعية سهلة لكنها تتم بطريقة غريزية:

يلجأ الطفل الرضيع إلى أمه بشكل غريزي طلباً للرضاعة. قد تشعر الام في البداية بالألم نتيجة ضغط الطفل بفمه بشكل خاطئ أو بسبب عدم الاعتياد على عملية إدرار الحليب، لكنها عملية تستمر بشكل غريزي سواء بالنسبة للام والطفل بإشراف اختصاصي في الرضاعة لمساعدة الام على تعلم المبادئ الصحيحة للإرضاع.

4-لا داعي للقلق لأن أحد الثديين يحتوي على المزيد من الحليب:

تبين أن الثدي الايمن يحتوي على المزيد من الحليب مقارنة بالأيسر لكن لا يعتبر ذلك مقلقاً بل هي حالة طبيعية.

5-لا علاقة لحجم الثدي بكمية الحليب التي ترضعها الأم لطفلها:

ما من علاقة ما بين حجم الثدي وكمية الحليب التي ترضعها الأم لطفلها بل غن عوامل أخرى تلعب دوراً كتغذية الأم وتواتر المرات التي ترضع فيه طفلها مما يحفز على إفراز الحليب.

6-يميز الطفل رائحة أمه:

يستطيع الطفل الذي ترضعه أمه أن يميز رائحتها بين عدد من الأشخاص.

7-الرضاعة تساعد على الاسترخاء وتعزز العلاقة بين الأم وطفلها:

بعد فترة من الإرضاع وبعد زوال آلام الولادة، تبدأ عملية إفراز هرمون "أوكسيتوسين"التي تساعد الأم والطفل على الاسترخاء ويحسن مزاجها.

8-تجنبي الرياضة القوية:

يحتاج جسم الأم المرضعة إلى الكثير من الطاقة لتوفير الحليب للإرضاع كون عملية الرضاعة وحدها تؤدي إلى حرق 500 حدة حرارية. لذلك تكفي ممارسة الرياضة المعتدلة لمدة نصف ساعة.

9-ثمة اطعمة محددة يجب تناولها لتحفيز إفراز الحليب:

يحتاج جسم الأم إلى 400 وحدة حرارية إضافية على الأقل يومياً لإفراز الحليب. ينصح الخبراء الأم بتناول البروتينات كاللحوم والبيض والبقوليات والحليب ومشتقاته. كما ينصح باختيار الحبوب الكاملة والفاكهة والخضر الطازجة لتحسين جودة الحليب ومكوناته.

10-يجب الإكثار من تناول السوائل:

يجب الإكثار من تناول السوائل خصوصاً الماء طوال النهار حيث ينصح بتناول كوباً من الماء قبل الإرضاع مباشرة .

11- يتذوق طفلك ما تأكلين:

يجب الحرص على اتباع نظام غذائي معتدل ومتنوع لأن الطفل يتناول ما تتذوق الأم . لذلك ينصح بتجنب الأطعمة الغنية بالتوابل وتلك التي تسبب النفخة. كما يجب الحد من تناول الكافيين.