في أول حوار لها بعد الزواج ألين وطفا: قصة حبي لخالد تستحق أن تكون فيلماً... وهكذا طلب يدي للزواج

كارولين بزي 01 أغسطس 2018

بشغف وحب وفرح تتحدث عن الرجل الذي حقق حلمها وأكمل معها قصة حب خطّت أولى سطورها منذ 4 سنوات. الإعلامية اللبنانية ألين وطفا تكشف عن تفاصيل قصة حبّها لخالد، الرجل الذي ساندها في عملها وعرف قيمة الجهد الذي بذلته طوال حياتها لتصل الى ما هي عليه اليوم. تحلم بالإنجاب، وتفضّل «ميكونوس» وجهةً لشهر عسلهما... عن الحب والزواج والموضة والعمل تتحدث ألين وطفا في أول حوار لها بعد الزواج.

- بدايةً نبارك لكِ زواجكِ... أخبرينا من هو خالد المولى؟

تعرفت إلى زوجي خالد قبل أربع سنوات، ونشأت بيننا قصة حب عاصفة، اكتشفت إثرها أنني لا أستطيع العيش من دونه، واليوم نحتفل بزواجنا، ولطالما تمنّيت أن أتزوج رجلاً أحبّه، وتحققت الأمنية مع خالد الذي أحبّه وأحترم فيه شخصيته وأخلاقه العالية.

- كيف تمّ التعارف بينكما؟

منذ حوالي 15 سنة كنت من مشجعي رياضة كرة السلة وكان خالد لاعباً مخترفاً في إحدى الفرق وكنا نتبادل التحيات. بعدها شاءت الصدف أن نلتقي مراراً في مناسبات خاصة. ما حصل معي يشبه الأحلام، وتستحق قصة حبّنا أن تكون فيلماً، حتى أصدقاؤنا المقرّبون  يعرفون تفاصيل قصة الحب التي تجمعنا.

- هل كنتما صديقين وتحوّلت صداقتما إلى حب؟

لا يمكنني القول إنها صداقة، بل علاقة تقتصر على إلقاء التحية والسلام إلى أن التقينا قبل أربع سنوات. 

- في إحدى المقابلات ذكرت أنك تخافين من العنوسة، ماذا عنيت بالعنوسة؟

لم أكن أقصد ذلك، فأنا من الفتيات اللواتي يعشقن العائلة، ولو سألتِ أحداً من أصدقائي القدامى فسيكشف لك عن رغبتي بالزواج برجل أحبّه وتكوين عائلة وإنجاب الأطفال. أخاف أن أبقى وحيدة، فمن سيدوم لي غير زوجي وأولادي؟ ربما تجدين نساء لا تعنيهن الحياة الزوجية ولكنني لست من هذا النوع، وأفضّل أن يكون لي شريك في الحياة يؤنس وحدتي.

- ما الذي جذبك في خالد؟

على الرغم من لقائي بنجوم هوليوود، لم أجد أجمل من خالد. في البداية لفتتني وسامته فبدا لي أميراً. صفات كثيرة جذبتني إليه، أهمها إطلالته، صوته وثقافته، حنانه وتواضعه، فهو من بعلبك وأنا من عيناتا الأرز، وتجمعنا صفات مشتركة.

- ما الخصال المشتركة التي اكتشفتها في لقائكما الأول؟

الطيبة، فرغم أنها من الصفات الحسنة، إلا أنها تدخل في باب السيئات أحياناً بحيث يستغلنا البعض بسبب طيبة القلب الزائدة.    

- كيف تطوّرت علاقتكما؟

في كل مرّة كنت ألتقي فيها بخالد، أطيل النظر إليه، خوفاً من ألاّ نلتقي مجدداً. علاقتنا اقتصرت في البداية على تبادل النظرات، ثم تبادلنا الأحاديث كنوع من الفضفضة. انتابني شعور غريب وكأن شيئاً ولِد بيننا. لم أكن أعرف ما إذا كانت علاقتنا ستنتهي بالزواج أم لا، وكل ما يمكنني قوله إن خالد هو أجمل ما في حياتي، والأيام أظهرت لنا أننا تعرّفنا إلى بعضنا من باب الصدفة لنكون معاً فيما بعد.

- الحب شيء والزواج شيء آخر، كيف اتخذت قرار الزواج؟

بعد أن عرفت حسنات خالد وسيئاته وتقبّلتها، أدركت أن حبّي له صادق. أقنعت نفسي بأنه مهما قست علينا الظروف فلن أتخلّى عنه وسأقف إلى جانبه وأسانده لأنه الرجل الذي سأكمل معه حياتي. بعد مضي ثلاث سنوات، اكتشفنا أنه لا يمكننا العيش بعيداً من بعضنا البعض، وتقاربت خطواتنا إلى أن سألني فجأة في أحد الأيام، ألم يحن الوقت لنتزوج؟ لكنني لست من النوع الذي يناقش هذه المواضيع مع الرجل، وعليه هو أن يفهم رغبتي بالزواج منه.

- وفي رأيك، هل يتضايق الرجل إذا فاتحته المرأة بموضوع الزواج؟

معظم الرجال لا يحبّون التحدث في هذا الموضوع. مثلاً، أن يتعرف رجل إلى امرأة وتسارع بعد أسبوعين أو ثلاثة لتؤكد له رغبتها في الزواج... فسينفر من ذلك. 

- ذكرت إنك إبنة ضيعة، هل أنت من النساء اللواتي يفتحن بيوتهن للزوّار؟

أنا مغرمة بهذه التفاصيل. عندما أزور لندن وباريس أصبح ابنة المدينة، وعندما أعود إلى بلدتي أصبح ابنة الضيعة... أعيش عاداتنا وأتأقلم مع مختلف الظروف.

- من هي ألين الزوجة؟

أنا امرأة حنون وتعطف كثيراً على الأولاد. إذا رأيت طفلاً في الشارع يكسر قلبي، فكيف إذا كان هذا الطفل ابني من شريك حياتي! أعتقد أنني سأكون أمّاً صالحة، بحيث أُجنّب أولادي التعرّض للظروف الصعبة التي مررت بها، وأُفيدهم من الدروس الكثيرة التي تعلّمتها في حياتي.

- هل ستعلّمينهم طيبة القلب أم ستحذّرينهم منها؟

أريدهم أن يكونوا طيّبي القلب وفقاً للموقف والأشخاص، وأن يتخذوا القرار المناسب في الوقت المناسب، ويثقوا في أنفسهم... فهذه هي المبادئ التي سأُربّيهم عليها. 

- هل أنت ديبلوماسية؟

أنا ديبلوماسية للغاية، لكن في السنتين الأخيرتين باتت الدبلوماسية متفاوتة لدي حسب المواقف، وزادت صراحتي  فلم أعد أقوى على مجاملة البعض كالسابق.

- هل وجّه لك خالد ملاحظة سلبية؟

ننتقد بعضنا البعض على أننا نسامح، وهي صفة تجمعنا. حتى أن برجنا هو الجدي، ونتشابه في شخصيتينا، ولكن بالتأكيد هناك أوجه اختلاف في ما بيننا.

- هل من فشل في الحب؟

بالتأكيد، فإذا اعتقد الإنسان أنه أحب واكتشف في ما بعد زيف العلاقة، يكون هذا الحب فاشلاً. لكل حب في حياتنا طعم مختلف، قد يكون شغفاً ونعتقده حباً. يفشل الحب عندما نحب في الشخص حسناته فقط، ونكتشف في ما بعد سيئاته ولا نتقبّلها... لكن ما من إنسان مثالي.

- هل تعتقدين أن السنوات الأربع كانت كفيلة بأن تعرّفك إلى شخصية خالد؟

من السنة الأولى لتعارفنا، استطعنا أن نختبر بعضنا البعض، باستثناء بعض الأمور كأن يتعرف إلى عائلتي وأتعرف إلى عائلته. حين نرتبط بشخص ما نرتبط بعائلته أيضاً.

- هل الإعجاب يؤدي إلى حب والحب يفضي إلى زواج؟

لا، ليس كل إنسان يعجبنا نستطيع أن نحبه أو نكمل حياتنا معه. ثمة أشخاص نحب حسناتهم ولكننا لا نتقبّل سيئاتهم. الحب بعد الزواج يختلف عمّا قبله، ومن الأفضل والأجمل أن يكون حب ما قبل الزواج كبيراً ويكبر أكثر فأكثر بعد الزواج.

- ما هي نظرتك للأمومة والإنجاب؟

تزوجت بعد قصة حب، وحين أُنجب طفلاً فهو حتماً سيكون ثمرة هذا الحب الذي يجمعني بزوجي. حبّي لزوجي واهتمامي به لن يتغيرا، وسأحيط طفلي بمحبتي واهتمامي.

- يبدو من حديثك أنك مغرمة بخالد، لكن ثمة من يؤكد ضرورة ألاّ تفصح الزوجة لزوجها عن كمية المشاعر التي تكنّها له!

أنا لا أكترث لهذه الأحاديث. أحياناً يكون خالد مخطئاً وأعتذر له لأنني أعرف أنه يحبني. أعتذر لأن الاعتذار يريحه ولكنه في الوقت نفسه يُشعره بخطئه.

- ما الأمور التي تتغاضين عنها؟

أتغاضى عن موقف صدر في لحظة غضب، لكنني أرفض تكراره،  لأن التكرار يعني أن هناك مشكلة.

- هل ستستمرّين في العمل بعد الزواج؟

بذلت مجهوداً كبيراً حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، لكن العائلة أولوية فقد تناقشت وخالد في موضوع العمل، وهو يساندني في مهنتي. فهو مثلي تعلّم وتعب كثيراً حتى حقق النجاح.

- حدّثينا عن رحلة عملك الشاق في التلفزيون؟

تعبت وتعذّبت كثيراً. دخولي عالم التلفزيون لم يكن من باب الصدفة. درست فن أداء اللغة العربية ومخارج الحروف، وشاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان لأسلط الضوء على موهبة في داخلي. قبلها مارست مهناً مختلفة، فعملت مندوبة في عدد من الشركات، ومساعدة لأحد المخرجين، كما عملت في شركات للإنتاج، إلى أن أصبحت مقدّمة برامج ولي برنامجي الخاص على شاشة MBC.

- تتجه غالبية المشاركات في مسابقات الجمال إما الى التمثيل أو التقديم بعيداً من الموهبة... فما رأيك؟

أعتقد أن هذه الظاهرة شهدت تراجعاً في الفترة الأخيرة، مثلاً من تشارك في دور تمثيلي في عمل أو عملين ولا تحقق النجاح فتختفي بعدها. أيضاً كانت هناك موضة الـFashionista والمدونات، وموضة الدخول الى عالم الفن والإعلام. وبالنسبة إليّ، أنا أملك موهبة التمثيل، لكن منذ دخولي مجال التقديم وأنا أُقدّم البرامج ولم أمارس أي عمل آخر، لأن كل شيء يأتي في وقته المناسب.

- هل تفكرين في خوض غمار التمثيل؟

بالتأكيد، لقد عُرض عليّ التمثيل منذ فترة طويلة، ولكنني كنت أرغب بتقديم البرامج، كما أن فكرة التقديم والتمثيل معاً لم تكن رائجة حينذاك مثل اليوم. حتى أن برنامجي كان يستقطع الكثير من وقتي ولم يتح لي فرصة المشاركة في أي عمل تمثيلي، لأن التمثيل يحتاج الى أوقات طويلة... ولا أدري ما إذا كان سيأتي الوقت المناسب الذي يسمح لي بخوض التجربة.

- تنتظرين العمل المناسب أم الوقت المناسب؟

الوقت المناسب. دخلت عالم التلفزيون من خلال التقديم ولم يكن الوقت قد حان للتمثيل. ربما اليوم وفي زحمة التمثيل، قد يكون الوقت حان لأبرهن للناس أنني أملك هذه الموهبة.

- بالحديث عن التمثيل شاركت مع نادين نسيب نجيم في  Miss Lebanon، كيف تجدينها في التمثيل؟

نادين امرأة جميلة، لها طلة مميزة وهي ممثلة قديرة. أحببت أداء دانييلا رحمة في التمثيل، وسيرين عبدالنور أثبتت على مر السنين أنها ممثلة حقيقية. هناك كثيرات يبهرني أداؤهن، ولكن الأسماء التي ذكرتها هي الأفضل.

- كيف استثمرت الشهرة بعد مشاركتك في مسابقة ملكة جمال لبنان؟

مشاركتي في مسابقة ملكة جمال لبنان كانت الخطوة الأهم، لأنها أُنتجت حينها على شكل برنامج تلفزيون الواقع وقرّبني أكثر من الجمهور. المسابقة أُجريت قبل 15 سنة، وما زلت الى اليوم ألتقي أشخاصاً يسألونني: ألستِ ألين التي شاركت في Miss Lebanon! هي فعلاً أجمل تجربة في حياتي.

- هل تؤيدين فكرة تكرار برنامج تلفزيون الواقع لمسابقة ملكة جمال لبنان؟

عندما عُرض البرنامج على طريقة تلفزيون الواقع، كانت الفكرة جديدة، ولكن تكرارها لن ينجح. أعتقد أن ليس ضرورياً أن نعيش تفاصيل حياة المشاركات حتى تحوز إحداهن لقب ملكة جمال لبنان.

- ما رأيك في مستوى ذكاء المشاركات في مسابقات الجمال؟

هناك تفاوت في الذكاء. الوقوف على المسرح ليس سهلاً، حتى أن أفكاراً كانت تخطر في بالي وأنساها على المسرح، لأن للمسرح رهبته. ومع ذلك تبرز شخصية الفتاة بوضوح. كنا محظوظات بأن شخصياتنا ظهرت على مراحل، بخلاف المشاركات اليوم واللواتي تُتاح لهن ليلة واحدة ليبرهنّ من خلالها كل شيء. لن أكون قاسية، فثمة فتيات تصدمني إيجابيتهن، وأخريات أتضايق لحالهن، ولكنني أبرّر خوفهن وقلقهن بأنني عشت التجربة نفسها.

- ما رأيك بأسئلة اللجنة؟

ثمة أسئلة سطحية جداً. أعتقد أن علينا أن نطرح أسئلة تخص المشاركات وما الذي سيقدّمنه للقب.

- ما الذي ربحته وخسرته من Miss Lebanon؟

بداية ربحت لقب Miss Congeniality  أما عندما تم اختياري من بين 800 أو 900 فتاة، وكنت بالطبع أملك مؤهلات الفتاة الجميلة. لكن أن أحوز هذا اللقب فهذا يعني أنني أتمتع بكاريزما وأتفرّد بشخصية، وهذا اللقب سأخبر أولادي عنه. كما أن مشاركتي في المسابقة قوّت شخصيتي وقرّبتني من الكاميرا بحيث أصبح في إمكاني التعامل معها ليلاً ونهاراً. أما بالنسبة الى الخسارة فأنا لم أخسر شيئاً، ربما الخسارة كمنت في غيابي عن أهلي لشهرين.

- ما هي الأطباق التي تحضّرينها؟

أجيد طهو الأطباق الإيطالية ولا سيما الباستا، ومحترفة في تحضير التبولة، الدجاج والبطاطا بالصينية...

- هل تؤيدين نظرية أن أقرب طريق للوصول الى الرجل هو معدته؟

لا أعتقد أن من الضروري أن يراني منهمكة في تحضير الطعام في المطبخ، ولكنني أحب أن أعدّ له أطباقاً لذيذة.

- ما الأطباق التي يحبها؟

هو يحب مثلي الباستا.

- متى تصبحين زوجة عنيدة؟

أحياناً أصرّ على موقفي في محاولة مني لإقناعه بوجهة نظري، ولكن إذا أدركت أنه على حق أصمت.

-  أين ستمضيان شهر العسل؟

لأنني أحب البحر، ربما نذهب إلى إحدى الجزر، ومن المحتمل أن تكون جزيرة «ميكونوس».

- من صمّم فستان زفافك؟

ما إن بدأت التحضير لحفل زفافي، حتى عادت بي المخيلة إلى ثلاثة عشر عاماً مضت حين كنت أتابع أسابيع الموضة وعروض أزياء إيلي صعب. كنت كلما أطلّت العارضة بفستان زفاف أخال نفسي أنني من أرتديه. وأخيراً تحقق الحلم بحيث زرت إيلي في مشغله وهو اختار فستان زفافي بنفسه. فستاني لا يشبه فساتين الزفاف التقليدية، فهو غريب وكمّلته لمسات بسام فتوح الذي اعتنى بماكياجي، وAndre Gureghian الذي نفّذ تسريحة شعري... كل شيء كان جميلاً، فـدار Poise Design صمّمت لي حذاء يشبه حذاء «سندريلا»، والمجوهرات من دار Voyageur مثلما أحب.

- بعيداً عن الزواج حدّثيني عن برنامج «همسة»؟

جمع هذا البرنامج عدداً من البرامج، ومن بينها برنامجي «همسة» الذي يتناول كل ما يتعلق بأسلوب حياتنا من نظام غذائي وموضة... وأنا أُقدّم فيه فقرة الموضة.

- كيف تقيمين تجربتك في «ستايل»؟

«ستايل» رافقني منذ 13 سنة وكنت أشعر أنه طفلي والاستوديو بيتي. كنت أخاطب كل مشاهد يتابع شاشة «أم بي سي». «ستايل مع ألين» كان برنامجاً خفيفاً، يتناول ما يهم المرأة والرجل، فالرجل يستطيع أن يهتم بنفسه ويرتدي أحدث صيحات الموضة أيضاً. كانت لـ«ستايل» نكهته الخاصة.

- هل تعتقدين أن العمل الجماعي اليوم يؤدي الى تراجع في مسيرتك؟

هو ليس تراجعاً، فعندما نفكر بهذا الأسلوب نخسر، وحين نسعى لإثبات أنفسنا أمام مجموعة لو من خلال فقرة صغيرة، سنحافظ على الضوء المسلّط علينا. أعتبر هذا تحدياً في حياتي المهنية.

- متى اكتشفت أنك تحبين الموضة؟

منذ صغري، كنت أستيقظ صباحاً وأهتم مباشرةً بشكلي. كنت أنتعل أحذية والدتي ذات الكعوب العالية، وأضع أظافر لاصقة ملونة. لم أكن أحب ارتداء الملابس الجميلة فحسب، بل كنت أعشق الموضة وأهتم بإطلالاتي وجمالي.

- ما الذي ترفضين ارتداءه؟

أرفض كل ما قد يكون رائجاً ولا يليق بي، كالشروال مثلاً. حتى أن ثمة ملابس لم أكن أحبها، ولكن بعد تجربتها أعجبتني وصرت أرتديها. وبما أنني أعمل في مجال الموضة، يجب أن تليق القطعة بشخصيتي لأستطيع تقديمها بطريقة صحيحة الى المشاهدين. 

- هل تعارضين فكرة التسوّق عبر الانترنت؟

التسوّق عبر الانترنت رائج اليوم ولكنني لست من هواته، وأرغب في تجربة قطعة الملابس قبل شرائها. يمكن أن أشتري الملابس الرياضية عبر الانترنت، أما فستاتين المناسبات فلا.

- ما الماركة الأقرب إلى شخصيتك؟

أحب التصاميم الإيطالية.

- ما هي الماركات والدور التي تحبينها؟

أحب نيكولا جبران، Balmain، ألكسندر وانغ وألكسندر فوتييه... واعتقد ان عروض وانغ وفوتييه ستكون الأفضل هذا العام.

- ما القطعة الأكثر توافراً في خزانتك؟

الجينز، الملابس والأحذية الرياضية...

- ما هو لونك المفضل في الصيف؟

أحب ألوان الباستيل.

- ماذا عن ألوان الشتاء؟

الأسود والأحمر الداكن.

- ما اللون الذي لا ترتدينه؟

اللون الرمادي، لأنه لا يليق ببشرتي.

- ما لون الفرح بالنسبة إليك؟

الأبيض يفرحني، والـPowder Pink، الأصفر، وأحياناً الأحمر... أما لون الفرح والحزن في آن معاً فهو الأسود، لأن الأسود يعزّز ثقتي بإطلالتي.

- هل يمكن أن تطلقي خط موضة خاصاً بك؟

بالتأكيد، أعمل الآن ضمن مجموعة «بوتيكات» تضم عدداً كبيراً من مدونات الموضة والمؤثرات في العالم العربي، ولي متجري الخاص الذي أعرض فيه كل المنتوجات القريبة الى شخصيتي...

- أي بلد تفضلينه في الصيف والشتاء؟

في الصيف أحب الجزر، ميكونوس وسردينيا... سردينيا الأقرب إليّ... وفي الشتاء أفضّل لندن.

- في أي بلد تحبين التسوّق؟

أتسوّق في لندن.

- هل تعرضت أزياؤك للانتقاد؟

بالتأكيد، ثمة من انتقدني لأنني ارتديت قطعة ارتدتها أيقونات الموضة في العالم، ولو كان نقدهم صائباً لأخذته في الاعتبار.

- من هي الفنانة الأقرب إلى ستايلك؟

مايا دياب، أحب ستايلها كثيراً، ليس كل ما ترتديه يليق بي، كما أنها أيقونة موضة. هيفاء وهبي تختار كل ما يليق بها، ولا يمكن أن ننكر إطلالات نوال الزغبي المميزة.

- لمن تشتكي ألين؟

لمجموعة أصدقاء من بينهم نادر سركيس، طوني سمعان ونيشان...

CREDITS

تصوير : محمد سيف الدين

شعر: andre gureghian

مكياج : بسّام فتوح