لا تزال النجمة يسرا اللوزي تتلقى ردود فعل وأصداء طيبة عن دورها في مسلسل "بالحجم العائلي"، الذي قدمته في رمضان الماضي مع النجم يحيى الفخراني؛ خاصة أنها لعبت فيه دوراً جديداً تماماً عليها، ومغايراً لكل الشخصيات التي لعبتها من قبل، وهو ما زاد من سعادتها، لأن الشخصية كانت بالنسبة إليها تحدياً فنياً جديداً كما تقول.

وفي تصريحات خاصة لـ"لها"، أكدت يسرا اللوزي أن العمل كان مختلفاً تماماً عن أي مسلسل قدمته من قبل، والدور كان جديداً تماماً، وزاد من سعادتها عودتها للعمل أمام فنان كبير هو يحيى الفخراني، بعد أن شاركته من قبل في مسلسل "دهشة"، وأيضاً كان مسلسل "بالحجم العائلي" عملها الثاني مع النجمة ميرفت أمين بعد فيلم "ممنوع الاقتراب أو التصوير".

وتضيف يسرا: "رغم أن الجمهور اعتاد رؤيتي في أدوار الفتاة الهادئة، لكن هذه المرة ظهرت في شخصية فتاة تبحث عن مصلحتها فقط، وهو دور جديد؛ وكان يهمني أن أظهر بلوك جديد يناسب الشخصية، وبصراحة فكرت في البداية في استخدام باروكة، وبعد أن أجريت بروفة شكل بها لم تعجب المخرجة هالة خليل، فاتفقنا على الشكل الجديد الذي ظهرت به في العمل، وقمت بتقصير شعري واختيار الشكل الذي ظهرت به بمساعدة الاستايلست خالد عزام وفريق عمل ساعدني كثيراً لأصل لأفضل شكل للشخصية".

يسرا تعترف بأن غيابها عن السينما الفترة الأخيرة، وتركيزها على الدراما التلفزيونية، يعود إلى عدم إعجابها بالأفلام التي عرضت عليها، لأنها تريد عملاً سينمائياً فيه تحدٍ في فكرته؛ والشخصية التي تلعبها فيه.

وتؤكد أنها تبحث دائماً عن الدور المتميز والجديد؛ دون النظر الى حسابات الأجر أو ترتيب الأسماء والدعاية، ولهذا تأتيها أحياناً ترشيحات في أفلام أمام نجوم كبار؛ لكنها تعتذر لأن الدور لا يعجبها. وتضيف: "لا يشغلني المكسب المادي، وإلا كنت قبلت كل ما يعرض عليَّ، فأنا ما زلت أتعامل مع التمثيل على أنه هواية أستمتع بها؛ قبل أن تكون مصدراً أتكسب منه؛ حتى أنني أحياناً أنفق على بعض أدواري من مالي الخاص، وأشتري ملابس وأكسسوارات للشخصية قد لا توفرها جهة الإنتاج.