الأمير الراحل محمد العبدالله الفيصل
ثقافة, سراج عمر, محمد عبده, حسن عسيري, سامي إحسان, علي عبد الكريم, محمد عمر, حسن عبدالله, علي فقندش, وفاة, قمة التعليم العربي, وزارة التربية والتعليم, عبادي الجوهر, الرياضة, كتابة شعرية, الإبداع الفني / الإعلامي, ضياء خوجة, محمد العبدالله الفيصل
15 سبتمبر 2011

عبادي الجوهر
الفنان عبادي الجوهر تحدث ونغمة الحزن في صوته: «التقيت الأمير الراحل محمد العبدالله الفيصل منذ أربعة عقود. كان ذلك في عام 1970، واستمرّت العلاقة إلى أن وافاه الأجل المحتوم إلى مثواه الأخير».
ويضيف أن «الأمير محمد العبدالله الفيصل شخصية فريدة يصعب تكرارها في جميع المجالات التي عمل فيها: الرياضي والشعري والفني والأدبي، وفي وزارة التربية والتعليم... مصابنا بأبي تركي جلل وصدمة لا تزال ذات تأثير كبير في نفوسنا، فلقد قدم للأغنية السعودية شخصيتها في جيل العمالقة من الشعراء أمثال الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبد المحسن، وأضفى عليها جمالاً بمفردات رصينة قدّمها بذائقة مختلفة من خلال العديد من الأصوات السعودية مثل طلال مداح ومحمد عبده ومحمد عمر وعبد المجيد عبدالله. وقد تشرّفت بأن غنيت من كلماته العديد من الأغاني».
وعن مواقفه مع الأمير محمد العبدالله الفيصل قال أبو ساره: «مواقف وذكريات كثيرة يصعب حصرها بل تحتاج إلى ساعات طويلة لاستعراضها. وآخر موقف جمعني به عندما شرّفني بحضور زفاف ابنتي وهذا يدلّ على وفائه ونبله. نسأل الله أن يتقبّله بمغفرته ورحمته في الشهر الفضيل».

محمد عمر
من جهته، قال الفنان محمد عمر عن الراحل: «هو صاحب رمزية مميزة سواء في شعره أو كشخصية رياضية أو على مستوى العمل الاقتصادي... شخصية ذات شمولية تعشق النجاح وتعمل لتحقيقه بهدوء».
وأكد أبو ريم أن الراحل قدم الكثير من المواهب الشابة، وقال: «عندما قدمت من منطقة جازان إلى جدة وتكفّل رحمه الله بتنفيذ وتسجيل جميع أعمالي في القاهرة على نفقته الخاصة. بعد ذلك قدم دعمه لفنانين من جيلي مثل علي عبد الكريم ويحيى لبان، والكثير من المواهب مثل عبد المجيد عبدالله وإبراهيم حكمي وعباس إبراهيم.
وأخيراً قبل رحيله إلى مثواه الأخير دشن ألبوم الفنان الشاب أنس خالد. أيضاً على مستوى الرياضة قدم الكثير من الدعم السخي لتطوير الرياضة السعودية، وقد عمل على دخول الاحتراف الملاعب السعودية. أنا غنيت من كلماته «يا راية العز» و«زيد النبي صلاة»، وعلى المستوى العاطفي أغنيتي «أنا الجاني» و«مرحبا يا عيون». كان بطبعه الكريم لا يتردد في دعم جميع المواهب في مختلف المجالات».

علي عبد الكريم
الفنان علي عبد الكريم قال: «لا أدري من أين أبدأ الكلام عن شخصية الأمير محمد العبدالله الفيصل الذي أمطرنا بكرم مشاعره وحسه المرهف ودماثة خلقه. وللحق كان له فضل بعد الله عز وجل في ظهورنا أنا ومحمد عمر وعبد المجيد عبدالله. وقد غنيت له العديد من الأغاني...
ما يميز الأمير الراحل صراحته في إبداء رأيه، وفي الوقت نفسه كان يحمل الحب للجميع. فعندما يريد توجيه نصيحة كان يقول: « ياعلي لاتزعل مني»، وهذا يدل على مراعاته لمشاعر الآخرين «أنا أشعر بالألم بعد خبر وفاة الأمير الإنسان الذي التقيته في مناسبة زفاف ابنة الفنان عبادي الجوهر قبل ثلاثة شهور واستعرضنا العديد من المواقف وتخلل حديثنا العديد من القفشات الجميلة».

حسن عسيري
الفنان حسن عسيري تحدث عن بداية علاقته بالأمير الراحل محمد العبدالله الفيصل، وكان ذلك عندما قام بإجراءات انتقال اللاعب الراحل خالد الرويحي من النادي الوطني بتبوك إلى النادي الأهلي في جدة عام 1407هــ. بعدها تطورت العلاقة بينهما، «فقام رحمه الله باستئجار بيت سكنا فيه أنا والكابتن الراحل خالد الرويحي، بالقرب من قصره في طريق المدينة.
وعلى رغم أن الحصول على تلفون كان في غاية الصعوبة إلا أنه وفر لنا التلفون، فبادرت بالاتصال به وأخبرته بان التلفون قد تم تركيبه لنا فأجابني مبروك عليكم، لحظتها قلت له «بديتك على الناس وأنت تستاهل»، فأثارت إعجابه، وحولها إلى قصيدة قدمت بصوت الفنان عبد المجيد عبدالله ولاقت نجاحا باهراً».
الأمير محمد العبدالله الفيصل صاحب أعمال خيّرة لا أحد يعرفها، فهو كان يفضّل عمل الخير دون الإعلان عنه، كونه متواضعا وبسيطا في طباعه.. رحمه وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».

نعيم الحكيم
نعيم الحكيم رأى أن رحيل الأمير محمد العبدالله الفيصل خسارة لجميع الأوساط الرياضية والفنية والاقتصادية. وقال: «عرف أبو تركي بشفافيته وصراحته المطلقة في جميع المواقف، إضافة إلى عمله في المجال الرياضي إذ تولى رئاسة النادي الأهلي لسنوات طويلة، وعمل على تطبيق برنامج الاحتراف الحقيقي بعد أن وضع أسسا جعلته يقدم تجربة ناجحة في هذا المجال.
وفي مجال الشعر قدم أسلوبا مختلفا في كتابة المفردة الشعرية، ولم يقتصر عطاؤه على هذا بل ساهم في إظهار العديد من الأصوات التي أصبحت من نجوم الفن في العالم العربي. وفي السنوات الأخيرة من خلال شركته التكامل قدم عباس إبراهيم وإبراهيم الحكمي وأنس خالد... هو فقيد الإبداع وسيبقى راسخاً في أذهان محبيه كما رسخ في وجدان المتلقي العربي في أغنية «مقادير». رحم الله الأمير محمد العبدالله الفيصل وأسكنه فسيح جناته».

ماجد المزجاجي
كما تحدث الإعلامي ماجد المزجاجي قائلاً: «الأمير محمد العبدالله الفيصل من رموز الإبداع في المملكة العربية السعودية. وأشهر الأغاني السعودية قدمها محمد العبدالله، مثل «مقادير» و«أغراب» و«لا تقول» و«مرت» و«غريب». وكان لشاعريته دور كبير في تطور الأغنية السعودية وتوهجه».

طلال عبدالله
الإعلامي طلال عبدالله يرى أن الذي لم يتسنَّ له حضور مجلس الأمير محمد العبدالله الفيصل لم يعرف للكرم والتواضع والإنسانية عنوانا، ويضيف: «من صفاته التي عرف بها أنه لا يقبل أن يتحدث أحد الحاضرين في المجلس عن أحد في غيابه، وهذا يدل على عمق نبله ودماثة خلقه.

علي فقندش
علي فقندش (جريدة عكاظ) يقول انه بفقدان الأمير محمد العبدالله الفيصل «سنجد ضعفا في الجانب الاجتماعي الخاص بلقاء المبدعين لأنه كان يهتم بعقد العديد من الاجتماعات للتشاور وتبادل الآراء من أجل تقديم أعمال فنية مميزة، إلى جانب اهتمامه بتقديم مواهب جديدة من خلال الدعم المادي والاختيار الجيد للكلمة واللحن.
وعبر شركة التكامل قدم قبل رحيله الموهبة الشابة أنس النهاري، كما قدم من قبله الدعم لكل من عباس إبراهيم وإبراهيم حكمي. ومن أهم النجوم الذين وجدوا اهتمام الأمير محمد العبدالله الفيصل الفنان عبد المجيد عبدالله في أول البوم له تكفل به، ويكفي بأنه من تكفل بانتاج أفضل أعمال طلال المداح في الفترة الذهبية مع الملحن سراج عمر. ودعم أيضا الفنان محمد عبده في بداياته، وباكورة تسجيل أغانيه في استوديوهات القاهرة كانت بدعم من الأمير محمد العبدالله الفيصل».
ويرى فقندش أن الأمير الراحل سبب حقيقي في تحول نكهة الأغنية السعودية من خلال أغنية «مقادير» وهي من كلماته والحان سراج عمر وغناء طلال المداح عام 1975، إذ شكلت في تلك الفترة مرحلة جديدة للأغنية السعودية.

سراج عمر
الملحن سراج عمر الذي رافق الراحل الأمير محمد العبدالله الفيصل فترة طويلة من مسيرته الفنية، ويعد الصديق المقرب منه، قال: «نعم فقدت أخاً وصديقاً حميماً وضعني في فؤاده ولم يتوقف عن السؤال عني والاهتمام بي. محمد العبدالله الفيصل هو الأخ الذي تعلمت من كرمه وكرم والده وأخوته الطيبين، ماذا تعني الإنسانية والصدق والشفافية في التعامل مع الآخر.
عزائي الوحيد أنه توفي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، الشهر الفضيل أوله مغفرة ووسطه رحمه وآخره عتق من النار. أسكن الله فقيدنا الغالي فسيحة جناته».

سامي إحسان
الملحن سامي إحسان بدا متأثرا عندما قال: «علاقتي بالأمير محمد العبدالله الفيصل تمتد خمسة عقود. لم يقصّر في حقي يوماً إذا اشتدت الظروف... وهو لم يكن فنانا في اختياراته ورؤاه وصياغته للكلمة الشعرية التي سكنت وجدان المتلقي العربي فحسب، بل كان إدارياً ناجحاً والإدارة فن مستقل بذاته».
كما تناول قصة حدثت عندما قدم له قصيدة أغنية «مرت»، وقال له: «هذه القصيدة قدم ما لديك فيها من فكرة لحن جديدة. وقال لي هناك ملحن آخر، فسألت: كيف؟ قال اهتم باللحن ولا عليك من الملحن الأخر. فأشعل فيّ الحماس والتحدي.
وقد أخبرني بان الفنان الراحل طلال المداح هو من سيغني الأغنية فوضعت أمامي طلال المداح من اجل التوصل إلى لحن. بعد فترة ذهبت إليه وقلت له: اللحن جاهز ولم يتبق ألا الكوبليه الأخير. أسمعته اللحن فبدت عليه السعادة. بعد ذلك أكملت الكوبليه الأخير ولاقت الأغنية نجاحاً غير مسبوق».

حسين قريش
الفنان حسين قريش أشار إلى أن الراحل هو الشاعر السعودي والخليجي، الذي أوصل الكلمة الشعرية الخليجية إلى المستمع العربي، واثر على صياغة الكلمة والمفردة الشعرية الغنائية السعودية، وهو يعد رمزاً سعوديا يشار إليه بالبنان، على ما قدمه للفن والفنانين على مستوى العالم العربي.

عبد الناصر الزاير
عبد الناصر الزاير من الكويت قال إن «ما ميّز الأمير محمد العبدالله انه يمتلك عشقاً كبيراً جداً لفنه ولوطنه ولذائقته الشعرية والأدبية، والروائع التي قدمها تربينا عليها منذ ان كنا في عمر الورود... تبقى شهادتنا في الأمير مجروحة لأنه يسكن داخلنا، وكلامه نردده نثراً ولحناً في الكثير من الأحيان. وإذا ما حللنا كلماته نجد فيها عمق هذا الإنسان وثقافته العالية جداً، لذا لا أستطيع الحديث عن شخصيته بإسهاب فهو عميق بإحساسه وفنه وإنسانيته».

ضياء خوجه
الشاعر ضياء خوجه قال إن «رحيل محمد العبدالله خسارة للوطن كونه شخصية لن تتكرر، لما يمتلك من صفات ومقومات القائد والإداري الناجح ليتحول إلى جامعة تنهل منها جميع الأجيال». وأكد أن «رحيله خسارة، ليس على مستوى الشعر والأدب والفن والرياضة فحسب بل على المجتمع والفكر بشكل عام، فهو قامة تربينا على إنجازاتها منذ صبانا».

صلاح مخارش
من جهته قال الإعلامي صلاح مخارش: «عرفناه رئيساً لمجموعة الفيصل التجارية وشاعراً قدم الكثير للأغنية العربية، وشخصية رياضية تفانت في تقديم العطاءات لدعم الرياضة السعودية. وكان أحد رجالات وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.
وعلى مستوى الفن قدم الكثير من النجوم وساهم في بروز الفنان عبد المجيد عبدالله على المستوى العربي. وفي السنوات الأخيرة قدم عباس إبراهيم وإبراهيم الحكمي.

حسن عبدالله
الفنان حسن عبدالله تحدث عن الأمير الراحل قائلاً: «الأمير خالد الفيصل والأمير محمد العبدالله الفيصل رحمه الله هما من تبنى موهبتي منذ البدايات عندما قدمت في الطائف لون الحدري، وشاهداني في برنامج في التلفزيون السعودي يقدمه محمد الرشيد. بعد تكفّل الأمير الراحل محمد العبدالله بإنتاج أول ألبوم بعد تغيير اسمي إلى حسن عبدالله، وكان عنوان الألبوم «يوم ميلادك»، من كلمات الأمير خالد الفيصل.
محمد العبدالله الفيصل بإنسانيته وتواضعه لم يجعلني أشعر بأنه أمير ومهما تحدثنا عنه لن نفيه حقه لحسن تعامله معنا كأسرة فنية. برحيل هذا العلم هناك نقص ستشهده الساحة الفنية والشعرية، لاسيما أنه الداعم الأول للفنانين الشباب أمثال عباس إبراهيم وإبراهيم حكمي وأنس خالد النهاري».

حمد الأسمري
الشاعر حمد الأسمري وصف الراحل بأنه مدرسة قائمة بذاتها في مجال الشعر والأدب والفن، إضافة إلى علاقته بالمجال التربوي، من خلال الفترة التي كان يشغل فيها منصباً في وزارة التربية والتعليم. «الأمير محمد العبدالله الفيصل كان صاحب الأيادي البيضاء، الرجل المعطاء في كل الظروف. وكان له بصمة واضحة على الرياضة السعودية وتطورها».

وحيد جميل
الإعلامي وحيد جميل (مجلة سيدتي) تحدث عن العلاقة الحميمة التي تربطه بالأمير الراحل محمد العبدالله الفيصل وقال: «قدم لي دعمه منذ بدايتي الصحافية، ولا أنسى عندما قال للراحل جلال أبو زيد إهتم بهذا الصحافي، وذلك بسبب قضية حدثت بيني وبين الفنان عبد المجيد عبدالله. وعندما التقينا وتأكد من صدقي أشاد بي وأوصى الراحل جلال أبو زيد بأن يهتم بموهبتي الصحافية.
وقال جميل إن تأثير محمد العبدالله الفيصل على تطور الأغنية السعودية واضح، وما أجمل ما قاله الفنان الراحل طلال مداح عند تسجيله أغنية «مقادير» أنه لو لم يجبره الأمير محمد العبدالله الفيصل على الإقامة في الفندق تحت إشراف الطبيب لما استطاع تقديم الأغنية بالروعة نفسها.

عرف الأمير الراحل محمد العبدالله الفيصل بحضوره المميّز في الوسط الإعلامي وعلاقته الجيدة بأهل الرياضة والثقافة والإبداع عموما، وكان له الدور الأهم في اكتشاف عدد من أصحاب المواهب وتقديمهم للساحة والمراهنة عليهم حتى أصبحوا نجوماً يشار إليهم بالبنان. ظهر كذلك إسهامه في إثراء الساحة الشعرية المحلية عبر تجربة تميّزت بخصوصيتها وبساطة مفردتها واستمرّت على مدى أكثر من أربعة عقود، متواصلا مع متابعي الشعر عبر حضور إعلامي مقنّن كان يظهر فيه كل مرة أنه يمتلك أسلوباً متجدداً يجمع عراقة التجربة مع قدرتها العالية على التناغم مع روح الكتابة الجديدة.
هو فنان بطبيعته، مميز بروح بسيطة جعلته محبوباً لمن يعرفه ومتمتعا بذائقة فنية عالية، كما عرف عنه شفافيته في مناقشة القضايا الرياضية والأدبية، واهتمامه بالجوانب الخيرية والإنسانية بشكل عام، وقد جاء رحيله في شهر رمضان بعد أيام فقط من وفاة أحد أهم الشخصيات الرياضية في التاريخ المحلي وهو مؤسس نادي الهلال المؤرخ والرياضي الشيخ عبد الرحمن بن سعيد.
الأمير محمد العبدالله الفيصل يحظى بحب الكثير من العاملين في المجال الثقافي والأدبي وواحة الشعر العربية، والوسط الفني والرياضي، وخصوصاً في مدينة جدة عروس البحر الأحمر، التي خيّم عليها الحزن، بعد إعلان خبر وفاة فقيد الوطن.

محمد عبده
بداية تحدث فنان العرب محمد عبده قائلاً: «محمد العبدالله الفيصل العلامة التي ساعدتنا جميعاً في بداية المشوار الفني. وأستطيع القول إن أشعاره الحديثة أوجدت صورة جديدة للأغنية السعودية بعد مرحلة النمطية في كتابة القصيدة الغنائية، ومن ثم باتت الأغنية تتشكل وتجد لها شكلا مختلفا جميلا وبسيطا جداً».
ويضيف فنان العرب أن «قصائد محمد العبدالله عندما تقرأها قبل تلحينها تجدها بسيطة وقريبة من وجدان الناس في المجتمعات العربية تأتي من شاعر جميل يتعامل بحب مع ذائقة الآخرين». وضرب محمد عبده مثلاً في أغنية «مرت ولا حتى تلتفت» التي قدمها الفنان طلال مداح، فتجد فيها كلاما جميلا وله تأثير في أحاسيس جمهور الأغنية.
وأشار إلى أن المجتمع السعودي «لم يفقد شاعرا جميلا وشخصية رياضية واقتصادية فحسب، بل أيضاً افتقدناه كمسؤول تربوي كونه صاحب إنجازات وساهم في تطوير التربية والتعليم في المملكة. أيضا هو صاحب فكرة تقديم الوجبة الغذائية الحكومية لطلاب المدارس.
وقد اتفقت مع شخصية محمد العبدالله حسب الميول للنادي الأهلي وقدمنا العديد من الأعمال الغنائية للنادي. ولاشك أن محمد العبدالله أحد صناع مجد النادي الأهلي، وسعدت كثيراً كونه فرح بتتويج النادي الأهلي بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال».