عمود البيت

وفاة, قصيدة, الأمير فيصل بن خالد, رثاء

27 سبتمبر 2011

مات الفرح  مع موت من موتها موت

الصوت ما ينفع اذا فات ابد فوت

يمه فقدتك وانهمر دمع مكبوت

ماجيتها الا تصلي وبقنوت

مكانها.. كرسيّها.. عطرها.. الصوت

حنانها وجمعت غلانا لها قوت

قمنا انتلفت بيننا بس فسكوت

رفقة غلا سلطان والطيب مثبوت

الكل فاقدها من قلوب وبيوت

نسمع لها بقلوبنا صوت مخفوت

ياكم كست غصنٍ من الضيم محتوت

اللي غلاها نلبسه لبسة بشوت

جميعنا من هول الاقدار مبهوت

ياكثر مافينا حزن صار منحوت

البال شارد والصدر حيل مغموت

واجبر عزانا بمن بها الطهر مبخوت

راحت بعشر العتق والذنب مزتوت

بجنات خلدٍ أرضها در ياقوت

غفرلك المنجّي ليونس من الحوت

يمه رحمك الله والوعد موقوت

اللي تساوي من غلاها بديده

وامي منيره ماهيب أيّة فقيده

راحت عمود البيت شمسه وعيده

وتسبيحها وتهليلها وتحميده

صافي سريرتها وامورٍ عديده

بنت وابن حنا حفيد وحفيده

وين أم خالد والحياة السعيده

من احترام ومن محبه أكيده

ياقربها منا ولو هي بعيده

وحيل الله اقوى والأماني وقيده

كل البياض بقلبها والعقيده

واللي لها كل المشاعر شديده

منيره لنا نبض الحياة و وريده

من بعدها وايام عمري زهيده

يارب صبرنا وصبري تزيده

ياجعل يوم فراقها لا تعيده

يالله تعوضها.. بدنيا جديده

فيها ما لذ وطاب قطفه وصيده

جعلك في عليين منزل شهيده

عند الله اللي ما يضيع عبيده