أحمد عبد المعطي حجازي يعود إلى الشعر بـ'طللّ الوقت'

مركز المشاعر الإنسانية, أحمد عبد المعطي حجازي, ديوان شِعري, الصحف, شعراء, أغلفة المجلات

10 أكتوبر 2011

الديوان: 'طلل الوقت'

الشاعر: أحمد عبد المعطي حجازي

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب

بعد 22 عاماً على صدور آخر دواوينه «أشجار الأسمنت»، صدر أخيراً ديوان جديد للشاعر المصري الكبير أحمد عبد المعطي حجازي تحت عنوان «طلل الوقت»، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب التي حرصت على أن يُطبع بخط يد حجازي وفي قطع غير مألوف، تقديراً لصاحب «مدينة بلا قلب» الذي يعدّ أحد رواد الشعر الحرّ في العالم العربي مع الراحلين نازك الملائكة وبدر شاكر السيَّاب وصلاح عبد الصبور.

يقع «طلل الوقت» في 134 صفحة، ويضم 16 قصيدة، سبق نشر معظمها في عدد من الصحف والمجلات، ويأتي صدوره بعد 52 عاماً على صدور «مدينة بلا قلب»، أول دواوين حجازي الذي يعد «شاعراً استثنائياً لا يفنى أثره على الإطلاق»، بحسب الشاعر شعبان يوسف خلال إدارته ندوة نظمتها «ورشة الزيتون الإبداعية» في القاهرة أخيراً للاحتفاء بالديوان الجديد.

وخلال الندوة نفسها قال الناقد محمد عبد المطلب إن أحمد عبد المعطي حجازي هو «مدينة الشعر». أما الشاعر حسن طلب، فذهب إلى أن حجازي، الذي يتضمن ديوانه الجديد قصائد تحيي ثورة «25 يناير»، هو صاحب مواقف ثورية متجددة، فقبل أربعين عاماً قال: «قل لا هنا لتقولها في كل مملكة سواها».

ويضيف حسن طلب إن «المدينة تعود لتصبح هي البطل من جديد، كما كانت في ديوانه الأول، لكنها لم تعد هي نفسها المدينة المعقّدة التي تقابلها بساطة القرية. الجديد هو أن المدينة دخلت في نسيج يربطها ببعد جديد هو الزمان الموزّع بين أزمنة مختلفة.
زمان ظلامي يقابله زمان النور. مدينة لا يمكن أن تهرب من جفافها ومن قسوتها إلى القرية. المدينة هنا لن تحيا إلا بنضالنا لكي يعود إليها النور».
ومن جانبه أكد حجازي أنه لم يفارق الشعر طوال العقدين الماضيين، وقال إن الشاعر المجرّب يستطيع أن يستدعي الشعر في أي وقت، لكنني لا أكتب القصيدة إلا إذا فرضت نفسها فرضاً». وأضاف أن «المحبة قاسية كالموت، والشعر أيضاً رائع كالحب وقاس كالموت في بعض الأحيان لابد للمرء أن يموت. لابد أن يحب».