مساعدة ترامب تكشف المستور.. لهذا السبب ترتدي ميلانيا ملابس مثيرة للجدل

14 أغسطس 2018

كشفت أوماروزا مانيغولت، المساعدة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الكثير عن حياته الشخصية مع زوجته ميلانيا، وأثارت ضجة كبيرة حول علاقتهما الزوجية.


وأشار موقع "دايلي ميل" البريطاني إلى أن أوماروزا أكدت في كتابها الجديد بعنوان "المعتوه – حساب داخلي لترامب في البيت الأبيض"، إلى أن ن ميلانيا ترتدي ملابس معينة لإحراج زوجها عن قصد.


وادعت أن السيدة الأولى تستخدم أسلوباً معيناً في اختيار ملابسها لاثارة الجدل ومعاقبة ترامب، لافتة إلى أن السترة التي ارتدتها أثناء زيارتها للأطفال في تكساس على الحدود، كانت إحدى أعمالها التمردية ضد زوجها، حيث ارتدت سترة بقيمة 39 دولاراً فقط مكتوب عليها “أنا لا أهتم بتاتًا، وأنتم؟”، وأثارت موجة من الانتقادات حينها.


وأكدت صاحبة الكتاب أن ما قالته الناطقة الرسمية باسم ميلانيا بعدم وجود معنى خفي وراء اختيارها لهذه السترة غير صحيح، لأنه قصدت اختيارها ليبدو زوجها "أحمق".
وأوضحت أوماروزا أن اختيارات ميلانيا للملابس، كانت “مضللة عن قصد”، لانها إمرأة مهتمة بمجال الموضة وتدرك أن كل شخص سيدقق في اختياراتها، وهي تعتمد على هذا الأسلوب منذ بداية حملة ترامب الرئاسية، مروراً بفستانها في الرقصة الأولى بعد انتخابه وصولاً الى النشاطات المختلفة التي تقوم بها الآن.


وتساءلت عن السبب وراء ارتدائها لبلوزة وردية مزكرشة من الرقبة في المناظرة الرئاسية لترامب بعد فضيحة بث مقطع صوتي يحوي كلمات نابية وتحدث ترامب بلغة مبتذلة عن النساء، مشيرة إلى أن الرسائل وراء خياراتها ليست واضحة تماماً ولكنها لا تكون أبداً عرضية.