بالصور - نجمة "ستار اكاديمي" تمارس الرضاعة الطبيعية وترزق بمولودها الثاني

16 أغسطس 2018



رُزقت الفنانة التونسية ​بهاء الكافي​ (35 عاماً) بمولودها الثاني، بعد طفلتها جويا، من زوجها وسيم شقير.

وأعلنت نجمة الموسم الأول من برنامج "ستار أكاديمي" الخبر، عبر نشرها صورة في خاصية "ستوري" على حسابها في تطبيق "انستغرام"، مكتوب عليها: "أهلاً بالطفل كيان"، الى جانب سلة ورود زرقاء، في اشارة الى ان جنس المولود ذكر.



وكانت الكافي مهّدت الطريق لإعلان الخبر، بنشرها صور عدة ببطن منتفخ، وأيضاً خلال ممارستها الرضاعة الطبيعية لطفلتها الأولى، معتبرةً أنها تشتاق الى هذه التجربة، والتي عادت لتكررها مع كيان.



الرضاعة الطبيعية

في هذا الإطار تخبرك "لها" عن أهمية الرضاعة الطبيعية والإرشادات الهامة ضمنها، لصحة الأم والطفل والمجتمع:

"الرضاعة الطبيعية تتسبب في إفراز هرمون الأوكسيتوسين، المسؤول عن الحب وتشكل العاطفة والتوازن العاطفي للمرأة بعد الولادة العنيفة، وهو ما يقي الأم الاكتئاب ويقوي غريزة الأمومة ويعيد الأعضاء التناسلية إلى وضعها الطبيعي بعد الولادة". 

ويعكس ذلك، والكثير من الفوائد الأخرى، أهمية الرضاعة الطبيعية، التي أثبتت الدراسات الطبية، القديمة منها والحديثة، فوائدها الجمة للأم والرضيع على السواء. 

وعلى رغم إدراك جميع الأمهات لهذه الفوائد، إلا أن كثيرات منهن يلجأن عادة إلى الخلط بين الرضاعة الطبيعية والصناعية، كما أن أخريات، وبسبب بعض الشائعات حول الرضاعة الطبيعية، يحاولن تجنبها بالكامل، وهو ما يعرضهن وأطفالهن لمشاكل صحية عديدة. 

وأصدرت منظمتا الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أخيراً إرشادات من عشرة بنود بهدف تعزيز أسلوب الرضاعة الطبيعية في المرافق الصحية المتخصصة بتقديم خدمات الأمومة والطفولة، إذ تشير المنظمتان إلى أن إرضاع المواليد عامين كاملين، سيسهم في إنقاذ أكثر من 820 ألف طفل سنوياً دون سن الخامسة. 

الإرشادات تؤكد على ضرورة إرضاع الطفل بشكل طبيعي خلال الأشهر الستة الأولى دون إدخال أية أغذية تكميلية، ومع ضرورة استمرارها لمدة عامين أو أكثر، إذ تشير المنظمتان إلى أن ذلك يؤدي إلى حماية الطفل من أمراض الطفولة، كونه يمنحه جميع عناصر التغذية واحتوائه على مضادات الأمراض الشائعة. 

وتؤكدان على الفوائد التي تعود على الأم المرضعة، من ضمنها أن الرضاعة الطبيعية تمثل وسيلة تنظيم للنسل خلال الأشهر الستة الأولى بنسبة 98 في المئة تقريبا، إضافة إلى أنها تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتحد من البدانة وتساعد على عودة النساء إلى الوزن الطبيعي قبل الحمل. 

وتعود الرضاعة الطبيعية بفوائد على الطفل على المدى الطويل، إذ أثبتت دراسات علمية أنها تسهم في تحقيق الصحة الجيدة مدى الحياة له، وتساعد على الوقاية من السمنة المفرطة ومرض السكر، وهو ما أكدته دراسة سابقة نشرت في مجلة "جاما" للطب الداخلي، وجدت أن الرضاعة الطبيعية لمدة تزيد عن ستة أشهر تقلل مخاطر إصابة الأمهات بداء السكري إلى النصف، ويعتقد العلماء بأن بعض هرمونات الرضاعة الطبيعية لها تأثير على خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين. 

وبحسب إرشادات "الصحة العالمية" و"اليونيسف"، فإن الأغذية التكميلية لا تحتوي على الأضداد الموجودة في لبن الأم، وأن الإرضاع يسهم في استمرار إدرار الحليب، في حين التوقف عنه لفترة ثم العودة إليه، يؤدي إلى شح في إنتاج الحليب.