بعد رفض علاجها من السرطان في أميركا... أول تعليق للكويتية شيماء العيدي

27 أغسطس 2018

تواجه الشابة الكويتية شيماء العيدي، الملقّبة بـ"سفيرة العمل الإنساني للشباب العربي"، مرحلة جديدة من معركتها ضد مرض السرطان. وجديد هذه المعركة أن المرض ظهر في منطقة جديدة من جسمها: العظام.

وقد كشفت عبر حسابها على "إنستغرام" أنّ مركز السرطان أرسل تقاريرها الصحية إلى إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية لحجز موعد لعلاجها. وأشارت إلى أن الاختصاصيين فوجئوا برفض حالتها وطلب علاجها بسبب تقدّم مراحل المرض.

وعلى الإثر وجهت شيماء، وهي مدرّسة لغة إنكليزية، رسالةً إلى متابعيها كتبت فيها: "للأمانة كانت غصة مؤلمة بالنسبة إلي، لكنها لم تدم الا دقائق معدودة، ولا أبالغ في ذلك".

وأضافت: "تذكرت فائدة رائعة قرأتها في أحد كتب تفسير القرآن الكريم، وهي حسن التوكل على جميل العطايا رب العالمين. فقلت في قرارة نفسي: لماذا أحزن والله يجدد اختباري ليرى مدى حبي له وصبري على ما أصابني؟".

وتابعت: "إن السرطان نعمة من نعم الله عليّ. فكم هو جميل أن أحظى بهذا الكم من المرض الذي هو تفسير لحب الله لي و برهان على قوة صلتي به وعلى إصراري على لقاء وجهه الكريم بلا ذنب".

وفي رسالةٍ أخرى كتبت: "لكل شخص اغتابني لشكلي ومظهري، أقول لكم بكل حب إن الله جَمَّل وجهي برضاه عني. فشكراً لحسناتكم وتخفيف ما تبقى من ذنوبي التي لم يمحها مرضي. وأنا قدام الله وخلقه محللتكم... وكفى بالله وكيلاً".


ويشار إلى أن سرطان العظم يعمل على تدمير خلايا العظم السّليمة. ومن أبرز أعراضه الشعور بآلام في العظم و تورّم المنطقة المُصابة بعد مرور أسابيع من الإصابة.

ومنها أيضاً تصلّب وتورّم المفاصل وخصوصاً إذا كان الورم قريباً من المِفصل أو داخله وسهولة الإصابة بالكسور لأن المرض يُضعف العظم المُصاب.

وفي هذه الحالة تظهر نتوءات خارجيّة تشير إلى الكسر. وقد تظهر لدى المريض أعراض أخرى أقل شيوعاً مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالإعياء العام وفقدان الوزن والإصابة بفقر الدمّ.