ما زالت وسائل الإعلام المحلية والفرنسية منشغلة بخبر اعتقال النجم المغربي سعد المجرد في فرنسا، وتحديداً مدينة سان تروبيه في الساحل الجنوبي، والذي وقع يوم الأحد الفائت، في وقتٍ لا يزال فيه لمجرد متوارياً عن الأنظار.

تُفيد بعض المصادر، أنّ هاتف سعد لمجرد بحوزته، ولكنّه لا يستطيع الرد على أي من الاتصالات والرسائل، وهو يتلقاها جميعاً، وهناك مصادر أخرى تنفي الموضوع جملةً وتفصيلا، مع الإشارة إلى أنّ لمجرد في التوقيف الاحتياطي ومنقطع عن العالم الخارجي.

وفي آخر تطوّرات القضية، كشفت صحيفة Nice Matin، أنّ الفتاة التي إدّعت على سعد المجرد بتهمة اغتصابها والاعتداء عليها، هي عاملة موسمية في أحد مرافئ الترفيه على الشاطئ، وتبلغ من العمر 29 عاماً.

وأشار مقال الصحيفة إلى أنّ الشابة تقدّمت ببلاغ ضد لمجرد في قسم الشرطة في المنطقة، وهو ما جعل النيابة العامة تأمر باعتقاله ووضعه تحت الحراسة، سيّما وأنّه تبيّن أنّ سعد المجرد خالف حكم المحكمة بعدم مغادرة العاصمة الفرنسية باريس بعد رفضها طلب سفره إلى المغرب لقضاء إجازة عيد الأضحى.

وأضافت صحيفة Nice Matin، أنّ التوقيف مستمرّ 24 ساعة إضافية، حيث أنّ رواية الفتاة مختلفة تماماً عن رواية سعد لمجرد، حيث أنّ الواقعة حدثت في أحد أشهر فنادق المنطقة، ويحتاج الموضوع المزيد من الإثباتات والدلائل والوثائق حتى يتم إطلاق سراحه أو إدانته.