بالصور - أسنان دينا الشربيني تضعها في موقف محرج... ما قصة الوجبة الجزئية؟

03 سبتمبر 2018

في ظل علاقتها الواضحة بالنجم عمرو دياب، تحولت الفنانة دينا الشربيني إلى مادة دسمة للصحافة، وباتت وسائل الاعلام تتابع تحركاتها وتدقق في أصغر التفاصيل. فبعد تنورتها البيضاء القصيرة وقيامها بمسح عرق "الهضبة" في حفله، تم انتقاد الجسر الحديدي الموضوع فوق أسنانها الخلفية.

وتظهر الشربيني في إحدى الصور من جلسة التصوير الأخيرة التي خضعت لها وهي تبتسم، ليظهر الحديد الذي يربط الأسنان ببعضها، ليشكل ما يسمى بالوجبة الجزئية للأسنان، الامر الذي شكل ضجة كبيرة بين المتابعين، الذين اندهشوا من عدم إقدامها على زرع الأسنان كبديل لذلك الجسر.

ولكن من الطبيعي أن يضطر البعض إلى خلع سن أو ضرس، ويكون من الضروري اللجوء إلى التركيبات الصناعية كبديل للأسنان المخلوعة، فتجاهل ذلك يسبب الكثير من المشاكل، من بينها سوء هضم وأضرار خطرة في مفصل الفك.

ولكن، ما الفرق بين الجسر المتحرك والتركيبات الثابتة؟

تتميّز الثابتة بسرعة التأقلم والاعتياد عليها، لكن يعيبها أنها تُثبت على الأسنان المجاورة للسن أو الضرس المخلوع، وبالتالي قد تؤدي، إذا لم تكن مثبتة بشكل جيد، إلى تراكم بقايا الطعام أسفلها، ما يؤدي لتكوّن البكتيريا والتهابات اللثة، أما الجسر المتحرك فهو لا يسبب أي ضرر للأسنان المجاورة، لأنه لا يوضع عليها، فضلًا عن أنه أرخص من الثابتة، لكن من عيوبه أنه يحتاج لفترة طويلة للاعتياد عليه، وقد يتحرك أثناء تناول الطعام.

وتجدر الإشارة الى انه في الحالتين، ينصح أطباء الأسنان في بملء الفراغات التي تحدث عند خسارة أي سن أو ضرس بالطريقة التي تلائم كل شخص، مع الحفاظ على صحة الفم والأسنان من خلال الاهتمام بنظافة الأسنان، والتفريش جيدا بالفرشاة والمعجون حول التركيبة لمنع تراكم بقايا الطعام فيها، لحماية الأسنان المجاورة، فضلًا عن ضرورة استخدام الخيط الطبي والمضمضة.