بعد ظهورها في صورة جديدة بوزن أقل، والقول بأنها أجرت عملية جراحية للتنحيف، ردتّ الفنانة المصرية شيماء سيف على هذا الأمر لتحسم الجدل الحاصل بشكل كامل.

ونشرت شيماء عبر صفحتها الشخصية على موقع "فايسبوك" تعليقاً كتبت فيه: "انا هرد اهو عشان يبقى رد جماعي ومانرغيش كتير. ماعملتش عمليات، ومش هعمل، لا في جسمي ولا في وجهي ولا في أي حاجة".

وأضافت: "أنا كنت بعمل تقشير للبشرة، حاجة عادية جداً، كل خلق الله بيعملوها، وهرجع وأقولكم تجميل ايه إللى فاكرني هعمله؟ أنا اصلا قمر، لا في حد في حلاوتي ولا في خفتي ورشاقتي".

ويتزامن تعليق شيماء على عمليات التكميم وقص المعدة مع حملة عالمية كبيرة منقسمة بين من يشجع على هذه العمليات ومن يطالب بتوقيفها بسبب المشاكل الصحية التي ترافقها، فما هي أضرار عمليات التخلص من البدانة؟

يؤكد الأطباء أن عمليات البدانة تفيد المصابين بالحصول على جسم نحيف، إلا أنها لا تخلو من الأضرار التي تؤثر بشكل سلبي على الصحة، لافتين إلى أن أضرار عملية قص المعدة والتكميم متشابهة، ولكن الفرق الأساسي يبقى في الفيتامينات التي هي ضرورية بعد إجراء العملية الثانية.

وإليكم أبرز الأضرار الصحية الناجمة عن هذه العمليات:

- فقدان الشهيّة بشكل دائم والاحساس بالجوع في آن.

- الجفاف بسبب انخفاض كمية السوائل في الجسم.

- تناول الفيتامينات والمعادن والحديد باستمرار.

- الحرقة في المعدة.

- تساقط الشعر وتكسر الأظافر.

- تشنج الرجلين.

- التقيؤ والدوان والانتفاخ.

- الاكتئاب والتعب والشعور بالضعف البدني.

- القلق والخوف من عودة الوزن الزائد.