أسرار وكواليس ألبوم عمرو دياب “كل حياتي”

08 أيلول 2018 | القاهرة (لها)

عمرو دياب

استقر النجم عمرو دياب على طرح عشر أغنيات ضمن ألبومه الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان “كل حياتي”، والذي تنتجه شركته الفنية “ناي”، وتشرف عليها مديرة أعماله هدى الناظر. الألبوم الجديد المقرر طرحه آخر هذا الشهر، هو الأول منذ 18 عاماً الذي يختار فيه دياب أغنية رومانسية عنواناً للعمل، حيث كانت المرة الأخيرة التي اختار فيها أغنية رومانسية للألبوم في عام 2000، وهي أغنية بعنوان “تملّي معاك”، ومنذ ذلك الحين تتراوح عناوين ألبوماته ما بين الموسيقى الهاوس والمقسوم.

مصالحات فنية
العنوان الأبرز في ألبوم “كل حياتي” هو استكمال المصالحات الفنية لعمرو دياب مع عدد من كبار الشعراء والملحنين والموزعين، إذ تُعقد المصالحة الجديدة مع الملحن محمد رحيم بعد أن وصل الخلاف بينهما الى وسائل الإعلام، فيظهر رحيم في أغنية الألبوم الرسمية “كل حياتي”، وستشمل المصالحات أيضاً الموزعين الكبيرين حميد الشاعري وطارق مدكور، الذي وزّع غالبية أغنيات الألبوم، إضافة إلى عودة الموزع نادر حمدي والملحن تامر علي، وكذلك الملحن وليد سعد بحيث لم يتعاونا معاً منذ أكثر من 15 عاماً.

تعاون عالمي
يُحسب لـ “الهضبة” عمرو دياب في هذا الألبوم تعاونه العالمي مع الموزع والـ”دي جي” “مارشميلو”، والذي يُعد واحداً من أهم ثلاثة “دي جي” في العالم، وفق تصنيف عام 2018.
أمّا الشاعر تامر حسين، فيتحّدث عن أعماله المطروحة في ألبوم دياب، قائلاً: “هذا الألبوم من أقل الألبومات الغنائية التي تعاملتُ فيها مع عمرو، حيث من المتوقع ألا يزيد عدد أغنياتي المطروحة في الألبوم عن ثلاث، من بينها أغنية “تعالي”... ومضيفاً: “الأغنيات الثلاث مختلفة ومتنوعة ما بين السريع والرومانسي والدراما، فعمرو لا يتدخل أبداً في كلمات الأغنيات الهادئة، ولكنه يهتم كثيراً بالأغنيات السريعة ويضع بصمته فيها، لأن الألبوم في النهاية يعكس رؤيته الفنية، كما أنه يثق تماماً في أي شاعر يتعاون معه في الأغنيات الهادئة”.

“قال فاكرينك”
وفي الجهة المقابلة، جمهور عمرو دياب طالب الشاعر بهاء الدين محمد بالتدخل من أجل طرح أغنيته “قال فاكرينك” مع دياب، والتي غنّاها أكثر من مرة في الحفلات، وهذا ما دفعه لإصدار بيان صحفي نفى فيه علمه موعد طرح الأغنية، مشيراً إلى أنّ صاحب القرار في هذا الشأن هو عمرو دياب، وختم: “لم أتحدث مع صحافيين وإعلاميين تحديداً في ألبوم عمرو، لأنني لا أملك أي قرار فيه”.