أعاد توجه المتم هشام طلعت الى العمل العام، فتح ملف قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي عام 2008، بعد أن أبرم الأخير اتفاقاً مع وزير الشباب والرياضة المصري، يقضي بتطوير مركز شبابية.

وكانت محكمة القاهرة قضت بسجن طلعت 15 عاماً لتورطه في مقتل تميم، وبالسجن المؤبد على المتهم الأول في القضية الضابط السابق محسن السكري، وفي شباط (فبراير) من عام 2012 أيدت محكمة النقض الحكم.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عام 2017 الماضي، قراراً جمهوريا بالعفو عن 502 من المسجونين، من بينهم طلعت.

وفي 28 تموز (يوليو) 2008، عثر على سوزان مذبوحة في دبي، وتمّ تصوير القاتل من قبل كاميرات أمن البرج السكني الذي كانت تقطن فيه في منطقة المارينا بدبي، بحسب شرطة دبي، التي اتهمت محسن السكري، ضابط أمن الدولة المصري السابق، فألقت الشرطة المصرية القبض عليه، واعترف بتقاضيه مبلغاً كبيراً ليقتلها.

وذكرت صحف إماراتية في حينه أن مشتبهين بهما وصلا إلى دبي قبل يومين من مقتل تميم، وغادرا بعد مقتلها بساعات. وقد وجه الادعاء العام المصري تهماً ضد محسن السكري بقتلها، مقابل مليوني دولار تقاضاها من هشام طلعت مصطفى، وحكمت المحكمة على المتهمين بإحالة أوراقهما للمفتي.

وبناء على التحقيقات، نشرت قناة "العربية" حينئذ فيديو يظهر كيف تمت الجريمة بأدق التفاصيل.