بالصور - دنيا بطمة تحدث ضجة بتعليقها على مرض زوجها... فما الفرق بين الورم الحميد والخبيث؟

08 سبتمبر 2018




فيما لا تزال المواقع الالكترونية و"السوشيال ميديا" في صدمة بعد إعلان المنتج محمد الترك إصابته بمرض السرطان، عمدت الفنانة المغربية دنيا بطمة، على غير عادتها، إلى تجاهل هذا الخبر.


ونشرت بطمة على تطبيق "انستغرام" مجموعة من الصور الجديدة مع ابنتها غزل، وتغزلت بها، وأكدت أنها مسافرة الى خارج البلاد، موضحة أن السبب هو العمل.

إلا أن العديد من التعليقات اعتبرت ان سفرها في هذا الوقت، وبعد إعلان زوجها اصابته بالسرطان، يحمل الكثير من علامات الاستفهام، ويوضح وجود غموض ومشاكل بين الاثنين.


وكانت الفنانة المثيرة للجدل، نشرت صورتها بمكياج قوي، وقفطان أحمر، ووجهت رسالة غامضة لإحدى السيدات، وكتبت "اللي نست ايامها أقلها...انا اذكرك استيقظي"، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة بين متابعيها، الذين استغربوا سكوتها وعدم تعليقها على مرض زوجها، وانقسمت التعليقات بين من إعتبر انها مسألة وقت وتحاول التمويه وإظهار أنها قوية، بينما رأى البعض الآخر أن رد فعلها وطريقتها في التعليق توحي بأن مرض زوجها ليس خبيثاً.


وفي هذا السياق، يؤكد الأطباء أن الورم هو نمو غير طبيعي في جزء من الجسم، على أنه ليس كل الأورام خطرة وقاتلة، بل هناك أورام حميدة يمكن علاجها، ويفرق الأطباء بين الأورام من خلال نقاط عدة أهمها:

- الورم الحميد موضعي ويظهر في مكان محدد ولا ينتقل الى مكان آخر في الجسم، بينما الخبيث ينتشر بسرعة بحسب المرحلة التي تم فيها اكتشاف الإصابة بالورم

- الورم الحميد لا يخترق الأنسجة التي ينمو حولها، بعكس الورم الخبيث الذي يخترق الأنسجة ويصيبها بالمرض.

- الأورام الحميدة لا تسبب ألماً شديداً، إلا في بعض الحالات القليلة، أم الأورام الخبيثة فهي تسبب الاوجاع والعديد من الأعراض الخطرة، منها الضعف الشديد وفقر الدم وتساقط الشعر وغيرها من التغيرات التي تطرأ على الانسان بسبب المرض.

- علاج الأورام الحميدة يكون عادة عن طريق استئصالها جراحياً، أما الأورام الخبيثة فيتم علاجها بأكثر من طريقة، وبمراحل عدة بحسب حالة المريض، فمن الدواء إلى العلاج الكيماوي والإشعاعي وصولاً إلى العمليات الجراحية.

- الأورام الحميدة لا تعود بعد إزالتها، بعكس الأورام الخبيثة التي غالباً ما تعود الإصابة للمريض حتى بعد إزالتها.