هذه العلامة على الإصبع تدعو للقلق لارتباطها بالسرطان

كارين إليان ضاهر 11 سبتمبر 2018

غالباً ما ترتبط عادة قضم الأظافر بالتوتر الزائد، إذ ترافق هذه العادة السيئة بعض الراشدين في مراحل متقدمة من حياتهم من دون أن يتمكنوا من التخلص منها.

لكن قلائل يعرفون أن تبعات هذه العادة السيئة لا تقتصر على الناحية الجمالية لاعتبارها تؤدي إلى عدم إمكان إطالة الأظافر، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإصابة بالسرطان.

فقد تبينت إصابة إحدى النساء الشابات بحالة نادرة من سرطان الجلد نتيجة قضمها ظفرها إلى درجة انه كانت هناك ضرورة لبتر إصبعها. فكانت الشابة الانكليزية قد اكتسبت عادة قضم أظافرها إلى درجة مبالغ بها لشدة التوتر، حتى أن الجلد المحيط بالظفر بدأ يتجعد لشدة القضم.

وفي إحدى المراحل بدأت ترى الدم متجمعاً في محيط الظفر، فعرفت أنه ثمة مشكلة حقيقية. ورغم أنها اتخذت قرار عدم قضم ظفرها اكثر عندما نما ظفرها، لاحظت انه بدا أسود اللون وغريب الشكل، إلى ان شخّص أحد الاطباء الحالة في مرحلة من المراحل مكتشفاً أنها مصابة بنوع نادر من سرطان الجلد.

واعتبر الطبيب أن ظهور المرض بهذا الشكل كان سببه تعريض الإصبع والجلد إلى القضم طوال الفترة السابقة، فيما اعترض أطباء آخرون على ذلك. مع الإشارة إلى ان دراسات عدة سابقة كانت قد اعتبرت أن كثرة تعريض الجلد للكثير من الإصابات والضغوط والضرر يساهم في ظهور سرطان الجلد.

وقد خضعت المصابة إلى 3 جراحات متتالية فشلت في إزالة البقعة السوداء في الإصبع، كون السرطان كان قد انتشر في المحيط، فاتخذ قرار بتر الإصبع لإنقاذ حياتها.