معرض «رمضانيات» نظمته «الهيئة العامة للكتاب» في القاهرة، مشاركة منها في إضفاء طابع ثقافي على ليالي شهر رمضان، في منطقة فيصل الشعبية.
وقال رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور أحمد مجاهد إن فكرة معرض فيصل جديدة وجريئة، مشيراً إلى أن الدورة الأولى حققت مبيعات ضخمة ونجاحاً باهراً.
وأضاف أن عدد الناشرين المشاركين هذا العام ارتفع إلى 130 ناشراً، بزيادة 50 ناشراً عن العام الماضي، ومن ضمنهم ناشرون من أربع دول عربية هي العراق والأردن وسورية وليبيا.

وذكر مجاهد أن الهيئة طرحت في الدورة الثانية للمعرض إصدارات متميزة مثل الأعمال الكاملة لأحمد فؤاد نجم، «الإسلام وإنسانية الدولة» للدكتور مسعد الهلالي، السيرة الذاتية للدكتور يحيى الجمل، «التنفس تحت الماء» للمفكر نادر فرجاني.
وأشار إلى أن تلك الإصدارات تباع بتخفيضات تصل إلى 50 في المئة.
ومن الجديد هذا العام ورش فنية للأطفال، وأيضاً مقر ثابت لحفلات التوقيع، سواء لكتب الهيئة أو دور النشر الأخرى. وأقيم على هامش المعرض نشاط ثقافي ناقش أهم القضايا المطروحة بمشاركة شخصيات بارزة، منهم خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والمفكر عبد الغفار شكر، والإعلامي حافظ الميرازي، إضافة إلى الحفلات الموسيقية والغنائية وفرق التنورة والتراث والإنشاد الديني.

وأقيمت أمسيات شعرية عدة شارك فيها عدد كبير من الشعراء، بينهم أحمد عبد المعطي حجازي وجمال القصاص ورفعت سلام والسماح عبد الله الأنور وجرجس شكري وفتحي عبد الله وماجد يوسف ومحمد إبراهيم أبو سنة، وميسون صقر القاسمي (الإمارات) وأحمد قران الزهراني (السعودية) وميسون سويدان (الكويت) وماجد الماجد (العراق) وهاني الصلوي (اليمن).
وقدم السماح عبد الله الأنور قراءات من الشعر الصوفي في مستهل أمسية شعرية، شارك فيها من العراق الشاعر صلاح نايف الذي ألقى قصيدة بعنوان «بغداد» وقصيدة أخرى بعنوان «في وداع أبي»، والشاعران محمد منصور وسالم الشهباني، واختتم الأمسية الشاعر نصار عبدالله بقصيدة عنوانها «حلمي الذي لا يزال»، أهداها إلى الشاعر الراحل حلمي سالم.