منذ وفاتها في 31 آب/ أغسطس 1997، تنتشر الشائعات بشأن الأميرة الراحلة ديانا، ومنها فرضية حملها لحظة وقوع الحادثة.

وبعد مرور 20 عاماً على مقتلها، خرج الطبيب الشرعي الذي قام بفحص جثتها في ذلك الحين عن صمته وأجاب على السؤال: هل كانت والدة الأميرين وليام وهاري حاملاً من المصري دودي الفايد؟

وقال الطبيب ريتشارد شيفرد، الذي كلفته السلطات البريطانية بتقديم تقرير عن سبب وفاة الأميرة، في حديث إلى صحيفة "دايلي ميل" البريطانية: "على المستوى الصحي لم يكن هناك أي علامات تشير إلى أن الأميرة ديانا كانت حاملاً".

إلا أنه لم ينف تماماً هذا الاحتمال. وأشار إلى أن "بعض النساء يعرفن بالحمل فور حدوثه". وفيما يتعلق بديانا تساءل: "هل هي إحدى هؤلاء النساء؟".

واعتبر كلامه ملاحظة غامضة ومثيرة للحيرة والجدل. فقد أعلن الطبيب أنه يريد أن تبقى ديانا في أذهان الناس المرأة الرائعة والمسالمة.

إلا أنه استدرك: "لو أنها كانت تضع حزام الأمان ساعة وقوع الحادث لكانت تعرضت لإصابات بسيطة، مثل كدمة على عينها أو كسر في ذراعها".