MILANO FASHION WEEK AW 18-19 (DAY 3) معاً يوماً بيوم...
Hayat Ammouri 29 سبتمبر 2018أتساءل دائماً كيف يمكن أن يترك المصمّم روبرتو كافالي وزوجته إيفا منصبهما في الشركة؟ كيف تكون أزياء كافالي من دون روبرتو كافالي؟ المدير الإبداعي الجديد بول سوريدج Paul Surridge الذي قدّم المجموعة للموسم الثاني حاول أن يحافظ على هويّة كافالي؛ بعض الأزياء كانت جذّابة، ولكن بصراحة شعرت أنّ تنسيقها للعرض لم يكن موفّقاً، خاصّة الجزمات مع الفساتين… فالتنسيق أو «الستايلينغ» يلعب دوراً مهمّاً في أثناء تقديم العروض، فنحن نرى «اللوك» بكامله… ولكن حين عاودت النظر في كلّ قطعة على حدة، وجدتها أجمل… خاصّة المعطف بنقوش الحيوانات، وطبعاً إطلالة بيلا حديد بالأحمر…
Etro احتفلت دار «إترو» بعيدها الخمسين، وفي المناسبة قدّمت المصمّمة فيرونيكا إترو مجموعة بلمسات قبائليّة مستوحاة من الغرب «الوسترن»، مع تصاميم مطبّعة برسوم دقيقة بما فيها «البايسلي»… فساتين طويلة، معاطف وبونشو، كلّها بألوان دافئة يتخللها الأخضر والبنّي والمشمشيّ والخردليّ والبرتقالي المحروق وغيرها…
Etro احتفلت دار «إترو» بعيدها الخمسين، وفي المناسبة قدّمت المصمّمة فيرونيكا إترو مجموعة بلمسات قبائليّة مستوحاة من الغرب «الوسترن»، مع تصاميم مطبّعة برسوم دقيقة بما فيها «البايسلي»… فساتين طويلة، معاطف وبونشو، كلّها بألوان دافئة يتخللها الأخضر والبنّي والمشمشيّ والخردليّ والبرتقالي المحروق وغيرها…
الموعد الأوّل اليوم مع سلفاتوري فيراغامو، وأعترف أنّني إضافةً إلى الأزياء أحبّ مقابلة أفراد عائلة فيراغامو خلال العرض. قدمت المجموعة أزياء عصرية ولكن محافظة على هويّة فيراغامو العريقة، بعضها من الثلاثينيات أُعيد تقديمها من جديد، بقصّات فيراغامو ونقوشها التقليديّة. هذه المجموعة بدأ تصميمها من الأحذية، وهي نقطة انطلاقة علامة فيراغامو. هناك عودة للكايب والبونشو الطويل من القماش أو الصوف المحبوك، يلامس الأرض أو يصل إلى الركبة. فساتين طويلة منسدلة برّاقة بعضها بأكمام غير متساوية، تنانير تحت الركبة، سراويل واسعة عند الوركين، وبدلات بقصّات وألوان متعدّدة. قدّم العرض على أنغام أغنية من الثمانينيات ممزوجة مع أنغام موسيقيّة كلاسيكيّة من الخمسينيات!
بين أسبوع الموضة في نيويورك وميلانو، أيّام قليلة استغللتها في الاستعداد لخوض مغامرة جديدة في عاصمة الموضة الإيطاليّة… الوصول كان قبل يومين من العروض، فقررت زيارة البندقيّة من جديد… يوم ساحر ممتع للعينين… الأعمال الفنيّة التاريخيّة تحيط بي أينما نظرت، وسط ساحة سان ماركو وفي أروقة البندقيّة الضيّقة. أمضيت الليلة في فندق صغير، من ١٠ غرف، كان قصراً وما زال صاحبه محافظاً على عراقته، وتمتعت بالكابوتشينو في الصباح على شرفة الفندق المطلّة على الجسر القديم حيث الغوندولا والتاكسي المائيّ، يمرّ الواحد تلو الآخر بدون توقّف. ساعات قليلة باقية أخطفها لزيارة جزيرة مورانو الشهيرة بتصنيع زجاج المورانو وتحويله إلى مجوهرات وتحف فنيّة.