شاركت مصر كضيف شرف في الدورة الـ31 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب التي اختتمت أخيراً واستمرت عشرة أيام بمشاركة 62 دولة، منها 24 دولة تشارك للمرة الأولى، و924 دار نشر و430 حدثاً ثقافياً متنوعاً ونحو 30 ألف عنوان.

وشارك وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب فى افتتاح المعرض، ومعه رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد مجاهد و50 كاتباً وأديباً من مصر، منهم جمال الغيطاني وبهاء طاهر ويوسف القعيد ويوسف زيدان وإيمان بكري وهشام الجخ، إضافة إلى فرقة الموسيقى العربية وفرقة الأقصر للفنون الشعبية. 

وصرّح مجاهد أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن تكون مصر ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب، ثم معرض الشارقة، وقبلهما معرض الجزائر، مشيراً إلى أن ذلك «يعكس الصورة الحقيقية لقوة مصر الناعمة، المتمثلة في ثقافتها وتاريخها وعطائها الفكري والإبداعي، الذي زاد زخمه بعد ثورة 25 يناير».
وقال إن الهيئة العامة للكتاب، وهي أكبر دار نشر حكومية في مصر، نظمت المشاركة المصرية في معرض الشارقة «بما يليق باسم مصر ومكانتها في حركة النشر في العالم العربي». ويشار إلى أن مساحة جناح مصر في المعرض بلغت 250 متراً مربعاً، ضمت 775 عنواناً. وتضمن برنامج المشاركة المصرية عدداً من الندوات الفكرية والأمسيات الشعرية والعروض الموسيقية.

وشارك في تلك الأمسيات والندوات الشعراء فاروق شوشة وسيد حجاب ومحمد إبراهيم أبو سنة وهشام الجخ وإيمان بكري، والكُتَّاب جمال الغيطاني وناصر عراق واعتدال عثمان وزينب العسال وعبدالفتاح صبري وفؤاد قنديل ويوسف القعيد وأحمد زكريا الشلق وهيدرا جرجس.

وتضمن البرنامج أيضاً ندوة عن الفن التشكيلي المصري تحدث خلالها الفنان عصمت دوستاشي.  وشهد الجناح المصري ندوة بعنوان «قراءة خليجية لنجيب محفوظ»، شارك فيها محمد المر وعلي بن تميم وسيف المري، وأدارها علي عبيد الهاملي، إضافة الى ندوة عن مسرح الدكتور سلطان القاسمي، وشهادات للأدباء سعيد الكفراوي ومحمد جبريل ومي أبو زيد.
وتحدث الصحافي محمد مصطفى شردي عن راهن الإعلام العربي، وتناول كل من علي أبو شادي وخالد يوسف السينما العربية من حيث التاريخ والمستقبل.