أبناء النجوم يرفضون سلوك طريق الفن ويرفعون شعار: “لن نبني مستقبلنا على أمجاد نجومية أهالينا”

القاهرة – (لها) بيروت - ميشال زريق 30 سبتمبر 2018


رغم أن كثراً من أبناء النجوم قرروا التوجّه الى الفن والسير على خطى آبائهم وأمهاتهم نحو الشهرة والنجومية، لكن نجد في المقابل من رفضوا هذا المجال، رافعين شعار “لن نبني مستقبلنا على أمجاد نجومية أهالينا”، ومفضّلين مجالات أخرى بعيداً من النجومية والأضواء.



منّة ابنة حسين فهمي

نجومية والديها وشهرتهما كانتا كفيلتين بجعلها تختار الفن ليكون مجالها، سيّما وأنها ورثت عنهما صفة الجمال، وسُلّطت عليها الأضواء، لكن منّة، ابنة النجمين حسين فهمي وميرفت أمين، لم تهوَ التمثيل، رغم زواجها أيضاً من الممثل أحمد فهمي، وفضّلت طريقاً آخر، هو مجال تصميم الأزياء، وهي اليوم تمتلك خط الأزياء الخاص بها، وهو المجال الذي حققت فيه شهرة بدعم من والديها واللذين وقفا إلى جانبها ولم يعترضا على اختيارها لهذا المجال.

حسنا ابنة وعد

تعترف وعد بأنّ ابنتها الوحيدة “حسنا” هي التي قررت الابتعاد عن الأضواء وعالم النجومية وحتى الظهور على السوشيال ميديا، مؤكدةً أنها تركت لها حرية التصرف والاختيار، فبملء إرادتها دخلت هذا العالم وقررت الخروج منه، وتغيير كل حساباتها، بعدما رأت كلّ ذلك مزعجاً. ورغم أنّها شاركتها أحد أعمالها المصوّرة، إلّا أنّ التجربة بقيت يتيمة، وحسنا هجرت العالم العربي وتقيم اليوم في الولايات المتحدة الأميركية، وبعيدة كل البعد من الفن والغناء وتميل إلى الديكور والهندسة.

دنيا ابنة صلاح عبدالله

عشقت الإعلام، ودعمت حبها لهذا المجال بالدراسة، حيث تخرجت في كلية الإعلام- قسم الإذاعة والتلفزيون، ثم عملت محرّرة في عدد من الصحف والمجلات، ومراسلة لقناة “الحياة” ليبقى كرسي المذيعة حلمها الأول والأخير. ورغم الصعوبات التي واجهتها، لم تيأس دنيا أبداً، وهي اليوم من أبرز المذيعات الشابات على الساحة، حيث تقدّم برنامجاً على إحدى المحطات الإذاعية. وعبّرت دنيا مراراً عن عدم رغبتها في احتراف التمثيل، فكون والدها ممثلاً لا يعني أن تحترف التمثيل.

محمود ابن سعد الصغير

يعيش نجومية وشهرة مختلفتين بعيداً من مجال والده في الغناء والتمثيل، بعدما اختار احتراف لعبة كرة القدم، وتلقّى من أجلها العديد من التدريبات بدعم والده منذ صغره، وأهّله ذلك للّعب ضمن عدد من الفرق الرياضية.

وقد توقع عدد كبير من المتخصصين لمحمود أن يصبح نجماً كروياً في المستقبل، فسبق له أن لعب مع فريق الناشئين في النادي الأهلي، وحالياً هو أحد لاعبي فريق “بتروجيت”، ويواصل مشواره في المجال الذي اختاره والبعيد من طريق والده، بخاصة أنه كشف عن رغبته، في حال لم يوفّق بهذه اللعبة، بالعمل في مجال الإعلام الذي يدرسه، وليس التمثيل والغناء.

مونيكا ابنة يوسف منصور

عشقت الشهرة على غرار والدها، لكنها اختلفت عنه في الطريق الذي سلكته، بعد عملها في مجال تصميم الأزياء الرياضية، بسبب عشقها للرياضة، وندرة هذه النوعية من التصاميم. ولم تكتفِ مونيكا بأن تصمّم أزياءها فحسب، بل حرصت أيضاً على أن تكون عارضة أزياء رياضية، بهدف الترويج لأزيائها.

عادل ابن مجدي كامل

رغم حبّه للأضواء وظهوره المتكرر في العديد من المناسبات الفنية وصداقته لعدد من الفنانين، إضافة إلى انتمائه إلى عائلة فنية، فوالدته هي الممثلة مها أحمد ووالده هو الممثل مجدي كامل، إلا أن طموحات عادل بعيدة تماماً من مجال والديه، وإن كان يحلم أيضاً بالشهرة والنجومية، لكن من خلال كرة القدم.

واختار عادل هذا الطريق منذ صغره، وتدرّج بين أكثر من فئة عمرية منذ التحاقه بالنادي الأهلي، وبدأ قبل فترة في فريق الناشئين، وتمنى التقدّم في هذه اللعبة ليصبح مستقبلاً من أبرز نجوم الكرة المصرية.

مريم ابنة نشوى مصطفى

كشفت النجمة نشوى مصطفى عن موهبة ابنتها مريم، والتي تختلف عن موهبتها في التمثيل، حيث تعمل في مجال تصميم الأزياء، وقد صمّمت عدداً من الأزياء التي ظهرت بها أخيراً، وهي تدرس حالياً في كلية “الفنون التطبيقية” في الجامعة الألمانية، وتسعى الى احتراف تصميم الأزياء.

برين ابنة شوقي شامخ

احترفت العمل الإعلامي، على عكس والدها الفنان الراحل شوقي شامخ، الذي ترك بصمات في الدراما والسينما المصريتين، رافضةً العمل في التمثيل ومتجهةً الى مجال تقديم البرامج.

وعملت برين مذيعة في برامج التلفزيون المصري، ولا تزال تقدّم نشرات الأخبار، وتتمنى تحقيق نجاحات في مجالها الإعلامي.

ميريت ابنة شيرين

رغم ابتعادها عن الأضواء لسنوات طويلة وتركيزها في عملها في مجال التسويق والإعلانات، قررت ميريت ابنة الممثلة شيرين، خوض تجربة التمثيل، وقد ظهرت فعلاً في أكثر من عمل، منها فيلم “حسن ومرقص”، الذي سجّلت من خلاله ظهورها الأول في عالم الفن.

ونجحت ميريت في لفت الأنظار إليها من خلال فيلم “هاتولي راجل”، الذي يعد آخر تجاربها، إلا أنها رفضت استغلال هذا النجاح والاستمرار في التمثيل، وقررت العودة إلى مجالها الأول، الإعلانات، الذي تعتبره هدفها الأساس.

صوفي ابنة ديانا حداد

نادرة هي المرّات التي تظهر فيها صوفي العبدول، ابنة النجمة ديانا حداد من طليقها سهيل العبدول، فهي لا تحبّ الشهرة ولا الأضواء، حتى أنّها بعيدة من مواقع التواصل الاجتماعي واختارت مجالاً للدراسة الجامعية مغايراً لنهج والدتها الفنّي والتي تطوي عقدها الثاني. ابنة الـ 22 عاماً، تركت لها والدتها حرّية الاختيار وانتقاء ما تريد دراسته، حتى أنها لا تتحكّم في يومياتها ونشاطاتها، بل إنّها وشقيقتها الصغرى ميرا، تمضيان مع والدتهما أوقاتاً كثيرة بعيداً من عدسات الكاميرا.


CREDITS

إعداد: ماكياج وشعر خبيرة التجميل ألاء دشتي- صالون ألاء دشتي

شكر خاص : تصميم الأزياء: محمد حمادة