جوائز لأفضل عشرة كتب...

جوائز, كتب, معرض أبو ظبي للكتاب, جوائز أدبية

04 مارس 2013

في ختام النشاط الثقافي للدورة الـ 44 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قام الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمهندس عاصم شلبي، رئيس اتحادي الناشرين المصريين والعرب، بتوزيع جوائز أفضل عشرة كتب في مختلف المجالات، وقيمتها عشرة آلاف جنيه ودرع الهيئة، بالإضافة إلى جائزة أفضل ناشر وقيمتها 20 ألف جنيه، وفازت بها دار «إقرأ» الدولية.
أما بالنسبة إلى جوائز الكتب، ففاز بها في مجال الفنون كتاب «مارك شيجال» للراحل ثروت عكاشة، وتسلمتها الدكتورة نهى عكاشة، وفي مجال الطفل «لمسة الأم» لنجلاء علام، وفي مجال الرواية «الذي يربي حجراً في بيته» للكاتب الطاهر شرقاوي، وفي المجموعة القصصية «امرأة أسفل الشرفة» لمحمد إبراهيم طه، والشعر «بشويش» لأحمد أمين حداد، و»تفاحة لا تفهم شيئاً» لجرجس شكري.
وذهبت جائزة أفضل كتاب سياسي إلى «سر المعبد» لثروت الخرباوي، وفي العلوم الاجتماعية «بلاغة الحرية» للدكتور عماد عبد اللطيف (دار التنوير)، وأفضل كتاب في التراث «مقالات لم تنشر» لمحمد شفيق غربال، وأفضل كتاب علمي «الأسلحة البيولوجية» لممدوح حامد وأماني قنصوة.  

حوار لا صدام
وأقيمت الدورة الـ44 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان «حوار لا صدام»، من 23 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى 9 شباط/فبراير الجاري بمشاركة 735 ناشراً من 25 دولة، من بينها 17 دولة عربية، وحلّت ليبيا ضيف شرف على تلك الدورة التي كان يتهددها شبح الإلغاء، بسبب اضطراب الوضع الأمني الناجم عن صدامات بين الشرطة المصرية ومتظاهرين واكبت الذكرى الثانية لثورة «25 يناير».
وجرى تمديد المعرض لأربعة أيام إضافية بقرار من وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب، قبل أن يبادر بتقديم استقالته من منصبه، احتجاجاً على عنف الشرطة ضد المتظاهرين، والذي بلغ ذروته بسحل متظاهر أمام قصر الرئاسة، القريب من ساحة المعرض، وهو الحدث الذي تناقلته وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم وتسبب بحرج بالغ للحكومة المصرية.
وتقرر كذلك أن تستضيف مدينة الإسكندرية معرضاً للكتاب انطلق في 20 شباط/فبراير الماضي واستمر عشرة أيام، لإتاحة الفرصة أمام سكانها لشراء ما يحتاجونه من كتب، بعدما حال الاضطراب الأمني دون تمكن غالبيتهم من التوجه إلى معرض القاهرة.
وقال الدكتور أحمد مجاهد إن تمديد معرض القاهرة أدخل السرور على الناشرين، مشيراً إلى أن جوائز العام الماضي كانت عبارة عن عشر جوائز في فروع معرفية مختلفة، لكن هذا العام استحدثت جائزة أفضل ناشر، لتشجيع جيل الوسط من الناشرين.
وأكد عاصم شلبي ضرورة توجيه الشكر إلى الدكتور محمد صابر عرب، الذي أولى المعرض اهتماماً كبيراً هذا العام وقدم التسهيلات اللازمة للناشرين لتقديم أعمالهم في شكل لائق.
وأضاف أن اتحادي الناشرين المصريين والعرب وصلا إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون الجاد والبناء مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور مجاهد، الذي قدم كل الدعم في هذا الصدد، والذي يعد صاحب فكرة تخصيص جائزة تشجيعية لأفضل ناشر، والتي تنافس من أجل الحصول عليها 18 ناشراً.

دار التنوير
وعلى هامش المعرض، افتتحت دار «التنوير» فرعاً لها في وسط القاهرة، وقال مدير الدار حسن ياغي إن الفرع الجديد ليس سوى نقلة طبيعية تلتقي فيها الدار بالمدينة التي تُعد مركزاً حيوياً للكتاب، إلى جانب بيروت، وتونس العاصمة. 
وأوضح أن فروع «التنوير» في بيروت والقاهرة وتونس تمثل ثلاث شركات مختلفة، إلا أنها تتبع سياسة نشر موحدة.
يذكر أن دار «التنوير» التي أُسست في بيروت في ثمانينات القرن الماضي، قدمت أعمالاً لأعلام في الثقافة العربية، مثل عبد الله العروي، محمد عابد الجابري، نصر حامد أبوزيد، جابر عصفور، برهان غليون.
ومع انطلاقتها الجديدة تعيد نشر أعمال عبد الرحمن منيف، ربيع جابر، إبراهيم الكوني، بخلاف الترجمات المميزة التي حرصت على تزويد القارئ العربي بها مثل المجموعة الهيغيلية الكاملة و»العقد الاجتماعي» لجان جاك روسو.