نشرت الفنانة شيماء سبت مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تتحدث مجدداً عن مرض شقيقتها شذى التي ترقد في المستشفى.

وأشارت شيماء في المقطع المصور إلى أن مريضي السرطان محمد وحوراء قدما لتقديم الدعم لشقيقتها. وقالت إنهما أتيا ليبثا في نفسها الأمل والتفاؤل.

وأظهرت محمد وهو يحاول ترك الكرسي المتحرك والوقوف بعد خضوعه للعلاج الطبيعي مع تشجيعها له.

وقد أثار هذا الفيديو حيرة الكثير من المتابعين، وتساءل بعضهم عن سبب زيارة مريضي سرطان للفنانة.

ونشرت شذى على حسابها على "إنستغرام" فيديو قصيراً لمحمد وهو يقدم لها الورود. وكتبت معلقة عليه: "شكرا محاربين السرطان، القوي الغالي محمد وحبيبة قلبي حوراء على الزيارة. زيارتكم عنت لي الكثير. منكم استمديت قوتي من قوتكم وإصراركم على التغلب على أوجاعكم وآلمكم وشفائكم".

وأضافت: "شكراً لكل شخص وقف معي بمحنتي، سواء بالزيارة أو بالاتصال أو بمسج أو بالدعاء. جد الناس تبين بالمواقف ويبين معدنهم الأصيل. كلمة شكر لا تكفي بحقكم. أحبكم وايد. وإن شاء الله راح أكون قوية وأرجع أحسن من قبل ولا تنسوني بدعائكم".

ويذكر أن شذى كانت طمأنت متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على صحتها مشيرة إلى أنها لا تزال في المستشفى.

كما نشرت عبر حسابها على "إنستغرام" صوراً لبعض أفراد الوسط الفني الذين حضروا للاطمئنان عليها.

دور الدعم المعنوي في الشفاء:

يعتبر الدعم النفسي علاجا حقيقيا بالنسبة للأشخاص المصابين بالمرض. وبالفعل، فإن ردود فعل نفسانية يمكنها أن تظهر بعد الإعلان عن المرض وحتى أثناء العلاج، لا يجب الاستهانة بما تسببه من ضيق عاطفي واكتئاب عند الأشخاص المصابين بالسرطان. ويمكن أن يؤثر هذا على نوعية حياتهم ويكون له تأثير سلبي على عملية الشفاء.