اختيار فستان زفاف مناسب تستطيع من خلاله العروس التميز في يوم زفافها، من المهمات الصعبة التي تشغل بال كل عروس. فكيف يمكن أن تجد ما يلائم ذوقها ويرضي ذوق الحضور أيضاً؟

صعوبة ساهم في تبديدها الموقع الفرنسي "journaldesfemmes " المتخصص في شؤون المرأة، والذي قدم مجموعة من النصائح للمقبلات على الزواج. ونصح الموقع بتجنب زيارة العديد من المحلات، بل يكفي أن تحدد العروس محلين أو ثلاثة من المميزين، وتحديد مواصفات الفستان، والمبلغ الأقصى المحدد لشراء الفستان أو تنفيذه. بهذه الطريقة ستخفف من صعوبة المهمة وستحدد خياراتها المطابقة لذوقها ولقدرتها المالية.

النصيحة الثانية المقدمة من طرف الموقع الفرنسي تؤكد على اختيار شخص واحد فقط لمرافقة العروس أثناء ذهابها لشراء الفستان، وأن يتميز الشخص بذوقه وصراحته في الوقت نفسه. وتنصح العروس بتجنب مرافقة العديد من صديقاتها، لأن الأذواق ستختلف وستكون متباينة وأحيانا مزعجة، ما سيزيد من حيرتها.

أما النصيحة الثالثة، فشدد الموقع على ضرورة اختيار فستان زفاف ملائم لشكل الجسم. فالتصميمات الجريئة والمفتوحة لا تناسب العروس صاحب الجسم المكتنز أو الممتليء وإن كانت ترغب في ذلك. وفي هذه الحال تنصح العروس بتجربة فساتين الأميرات المحتشمة لأنها مناسبة أكثر للأجسام الدائرية، أما ذوات الجسم الممشوق فتتنوع خياراتهن، كفستان الزفاف الأميركي الذي يبرز الأكتاف والعنق ويعطي إطلالة ساحرة للعروس.

رواد مواقع الـ"سوشال ميديا" بدروهم حاولوا التخفيف من حيرة العروس وصعوبة اختيارها لفستان زفاف مناسب، ومنحوها مجموعة من الآراء، كالمستخدمة زينب محمد أحمد التي ارتأت في تدوينتها بحسابها الخاص على "تويتر"، وجوب مراعاة العروس لذوقها الخاص أثناء اختيار فستان الزفاف، وأنه يجب أن يرضيها وليس أحدا غيرها، لأنها هي التي سترتديه، ومادامت مقتنعة به ونال إعجابها فمن المؤكد أنها ستتألق به، لأنها ستكون مرتاحة وراضية عن نفسها، ولا يجب أن تستمع لأراء الناس من حولها"، مؤكدة أنه "يجب على العروس اختيار فستان زفاف يناسبها لأن الواثقات يخترن فستان يعجبهن وكفى".

في حين أقرت شيماء السلطان، في تدوينة على "تويتر"، بصعوبة اختيار فستان الزفاف حسب تجربتها الشخصية، لأنه يمكن أن يكون أصعب قرار تأخذه العروس في حياتها. فيوم الزفاف مميز ولا يتكرر وليس يوما عاديا، ويجب أن تكون فيه العروس متألقة لتكون راضية عن نفسها وعن اختيارها، أما إذا لم تختر فستان زفافها المناسب، فيمكن أن يشكل لها ذكرى سيئة في أجمل يوم في حياتها، مع إمكانية عدم تجاوزها بسهولة.

نقلاً عن "شبكة الحياة الإجتماعية" بقلم هدى امين