تلجأ كثير من النساء إلى الخضوع لعمليات تكبير صدر بواسطة حواشي السيليكون. وقد أشار موقع "دوتشيه فيلي" الألماني في تقرير نشره في وقت سابق إلى أن هذه العمليات تحتل المركز الأول على قائمة عمليات التجميل التي يتم إجراؤها حول العالم.

ونقل عن إرنست ماغنوس نواه، رئيس رابطة جراحي التجميل في ألمانيا، تعليقه على الصلة بين الإصابة بنوع خطر من السرطان وبين عمليات تكبير الثدي.

وقال: "أرى أن منع عمليات تكبير الصدر بالسيليكون مجردّ هراء"، لافتاً إلى أنه لم يتم حتى الآن كشف العلاقة بين الأمرين.

وأشار تقرير الموقع إلى أن العلماء لم يتوصلوا حتى الآن إلى معرفة الأسباب الدقيقة لظهور نوع سرطان يعرف بـ"إيه إل سي إل" لدى النساء اللواتي خضعن لعمليات تكبير الصدر بالسيليكون.

ولفت الطبيب إلى أن ذلك لا يرتبط بالعمليات بذاتها، بل ربما بتجمع البكتيريا حول مكان الجراحة بعد إجرائها. وأشار إلى أن ظهور الأورام في هذا المكان قد ينتج عن رد فعل تلك البكتيريا.

وتابع أن إثبات هذه النظرية سيدفع إلى إعطاء المضادات الحيوية قبل الجراحة وبعدها. لتفادي حدوث ذلك.

وكشف التقرير وجود طرق أخرى لزراعة الثدي لأهداف تجميلية أو بعد البتر بسبب السرطان. وأضاف أنه يمكن استخدام أنسجة من مناطق مختلفة من الجسم مثل  البطن أو الظهر.  

إلا أنه نبه إلى أن هذه الجراحة معقدة وقد تستغرق 10 ساعات، فيما تتطلب عمليات الزرع بالسيليكون ساعة ونصف على الأكثر.