أثارت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب جدلاً كبيراً بسبب الإطلالة التي اعتمدتها أثناء زيارتها لكينيا.

وفي التفاصيل أن موقع التغريدات "تويتر" شهد موجة من الانتقادات اللاذعة  لزوجة دونالد ترامب. والسبب إضافتها قبعة Pith إلى تلك الإطلالة أثناء تلك الزيارة.

فقد أشار المغردون إلى أن هذه القبعة مستوحاة من تلك التي كان يعتمرها الجنود البريطانيون في القرن الـ19 أثناء استعمارهم للبلد الأفريقي. وهو ما اعتبر إهانة للشعب الكيني.

ومما جاء في التعليقات: "يشكل ذلك انعكاساً لنظرتها غير المتطورة إلى البلدان الأفريقية" و"أكملت ميلانيا الثلاثي التالي: الفيلة، الأيتام وقبعة الاستعمار".

ولفتت الأنظار تغريدة من كينيا جاء فيها: "قبعة Pith التي تعتمرينها كانت تدل على الاستعماريين خلال حقبة مظلمة من تاريخ بلدنا".

ورداً عل ذلك نقل عنها موقع "غالا" الفرنسي قولها: "ما أتابعه من خلال مبادراتي، ما تقوم به الولايات المتحدة على المستوى الإنساني مهم جداً. أفضل أن يركز الناس على   أعمالي وليس على ملابسي".

ويذكر أن ميلانيا انتقلت بعد ذلك إلى مصر. وقد أثارت السخرية بسبب ملابسها التي شبهها الكثير من مستخدمي  "تويتر" بتلك التي ارتداها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون في كليبSmooth Criminal  في الام 1987.

ولفت تقرير لصحيفة "لو باريزيان الفرنسية" أن سيدة أميركا الأولى اختارت لزيارة الأهرامات أزياء مستوحاة من ملابس الممثلة الإنكليزية-الفرنسية كريستين سكوت توماس في فيلم 'المريض الإنكليزي".