عمر خورشيد: زوجتي تشتري لي العطور والساعات... ومونيكا بيلوتشي المرأة الأجمل بالنسبة إليّ

القاهرة – مؤمن سعد 13 أكتوبر 2018
هو نجم شاب، من عائلة فنية، والدته الفنانة علا رامي، ومتزوج من الفنانة ياسمين جيلاني، لفت الأنظار من خلال أدواره في أكثر من عمل فني، أبرزها فيلما «كاريوكي» و«ركلام». النجم الشاب عمر خورشيد، يكشف لنا الكثير من أسراره الخفية التي لا يعرفها عنه أحد.


فلسفتي في الحياة: «اللي خلّف ما ماتش»، فالأبناء هم أهم شيء في الحياة، ومنذ أن رزقني الله بابنتي «إيمّا»، تغيرت حياتي الى الأفضل، بل وأصبح هناك معنى حقيقي للحياة.

في حقيبة سفري: فرشاة الأسنان وماكينة الحلاقة ومنشفة للوجه، وكل ما أحتاجه من ملابس. كما أحرص على وضع ملابس رسمية فيها حتى أكون جاهزاً في أي وقت لحضور كل المناسبات التي ربما تظهر بشكل مفاجئ. ورغم أنني في غالبية رحلاتي لا أجد حاجة إليها، إلا أن البدلة شيء أساسي في حقيبة سفري.

سيارتي المفضلة: زوجتي ياسمين تعشق سيارة «بنتلي»، لكنني لا أميل إلى هذه النوعية من السيارات، وعموماً لا أحب السيارات الفارهة، وإنما أنجذب إلى السيارات الصلبة، والتي تمتلك موتوراً قوياً، يمكن أن تصل قوّته إلى 5000 سي سي، وغالبيتها تكون 4X4، مثل «جيمس» و»شيفروليه تشيفي».

التسوق: أعشقه، خصوصاً إذا كان مخصصاً لشراء مستلزمات المنزل، وأتسوّق دائماً في أوقات فراغي، كنوع من أنواع التسلية والمتعة، ولا أجد الاستمتاع نفسه حين أتسوّق لشراء ملابسي، بل أشعر بالملل، لذا لا أستغرق وقتاً طويلاً عندما أقوم بذلك. وعادة، أشتري كل ما يعجبني من أول محل أدخله، لكن أضطر أثناء شرائي ملابس خاصة بعمل فني جديد، لأن أدقق وأبحث لفترات طويلة كي أختار كل ما يتناسب مع طبيعة الشخصية التي أجسدها، وتكون ملابسي عادةً من لندن أو أميركا.

أتسوّق مع: زوجتي وابنتي، إذ أصطحبهما الى أي مكان أقصده، ولا أشعر بالراحة أو الاستمتاع إلا معهما.

عطري المفضل: لا أشتري العطور، فهذا من اختصاص زوجتي التي تشتري لي كل العطور التي تعجبها، وأجدها دائماً مناسبة لي، لأنني لست محترفاً في أنواعها، كذلك تختار لي زوجتي ساعات اليد التي أرتديها.

أدوات العناية التي أستخدمها: لا أضع إلا كريماً منعّماً ومقوياً لبصلة شعري، خصوصاً إذا كان قصيراً، أما إذا كان طويلاً فلا أستخدم أي كريمات، كما لا أستخدم أدوات العناية بالبشرة إطلاقاً.

أكثر شيء أفتخر به: ابنتي «إيمّا»، وأتمنى أن تكبر وتحقق كل ما تتمناه في حياتها، وأراها سعيدة، مثلما هي مصدر سعادتي طوال الوقت.

آخر مشترياتي: حليب أطفال لابنتي، وبعض متطلبات المنزل من مواد غذائية.

فصلي المفضل: الصيف، لأنني أمضيه بالكامل في إحدى المناطق الساحلية، وأجلس أمام البحر وجمال الطبيعة، وأكره الشتاء نظراً الى برودة الجو والشعور بالخمول والبقاء غالبية الوقت في المنزل.

أستمع إلى موسيقى: «Hip Hop» و»Techno Music»، لكنني للأسف ابتعدت عنهما في الفترة الأخيرة، بسبب انشغالي معظم الوقت، وعدم تفرغي للاستجمام وسماع الموسيقى.

مطربي المفضل: أستمع الى غالبية المطربين والمطربات الموجودين على الساحة حالياً. وفي العادة، الأغنية هي التي تجذبني وليس المطرب أو المطربة، بمعنى أنني أهتم بالكلمات والألحان والتوزيع، أكثر من اهتمامي بسماع صوت معين.

آخر كتاب قرأته: لم أقرأ منذ فترة طويلة جداً، وأعترف بأن هذا تقصير مني، لكنني أعاهد نفسي على العودة الى القراءة خلال الفترة المقبلة.

آخر فيلم شاهدته: «Beauty and the Beast»، وقد شاهدته في أميركا مع زوجتي أثناء رحلتنا الى هناك، واستمتعنا به كثيراً، من حيث القصة والمضمون وطريقة التصوير والإخراج، وأداء كل النجوم المشاركين في الفيلم.

في محفظتي: البطاقات، كبطاقة السحب الآلي والبطاقة الشخصية ورخصة القيادة ودفتر النادي والنقابة، وبعض الأموال.

صيحات الموضة التي أرفض متابعتها: «بنطلون الليغينغ» للرجال، فهو موضة لا تناسب الرجل أبداً، ولا تتماشى مع مجتمعنا الشرقي، وأجدها ملائمة أكثر للسيدات، ورغم أنه من صيحات الموضة العالمية، إلا أنني أنزعج منه كثيراً. وكنت أرفض أيضاً موضة «البنطلون الممزق»، لكنها انتشرت بشكل كبير في مجتمعنا، الى درجة أصبح من الصعب أن تجد في محال الملابس «البنطلون العادي»، وقد اضطررت لارتدائه أخيراً.

المقتنيات التي لا أستغني عنها: الـ«لاب توب»، التلفزيون، وهاتفي المحمول، فهي أصبحت جزءاً مهماً وأساسياً في حياة أي إنسان.

رياضتي المفضلة: أحب الألعاب الفردية عموماً، وتدربت لفترة طويلة على رياضة «الكونغ فو»، وحصدت فيها العديد من الجوائز، لكنني انقطعت عن ممارستها قبل زواجي بفترة قصيرة، وأصبحت أقصد «الجيم»، لكن على فترات متقطّعة، وذلك وفق أوقات فراغي.

روتيني اليومي: بعيداً من أوقات العمل، بمجرد الاستيقاظ، أتناول وجبة الفطور، ثم ألعب مع ابنتي، وأشاهد عدداً من الأفلام، وفي المساء أذهب لشراء بعض احتياجات المنزل، أو أزور الأهل والأقارب، أو أجلس مع أصدقائي في أحد الأماكن العامة.

أدلّل نفسي: بجلسات التدليك والجاكوزي، فهما يجعلانني أستعيد النشاط والحيوية، وأحرص على ممارستهما كل شهر تقريباً.

أكلتي المفضلة: أعشق المعكرونة بالبشاميل من صنع زوجتي. وعموماً، أميل إلى الأكلات المنزلية أكثر من الوجبات السريعة.

شيء اشتريته له قيمة وما زلت أملكه وأتذكره: سيارتي، وقد كنت أرغب في تغييرها هذا العام، لكنني تراجعت عن هذا القرار بعد ارتفاع أسعار السيارات بشكل جنوني في مصر، إلى جانب أنني أحب هذه السيارة، فهي تحمل لي الكثير من الذكريات الجميلة.

أهتم بأناقتي: في أوقات العمل أو في المناسبات الخاصة والحفلات الفنية، أما في حياتي اليومية فأفضّل أن أعيش ببساطة وأرتدي ما يُشعرني بالراحة وبسهولة الحركة، وأجد أن اهتمامي بشعري هو أكثر ما يميز أناقتي.

الشيء الذي لا أترك المنزل من دونه: الطعام، وتحديداً الخضار والفاكهة، خصوصاً أن معظم الوجبات التي تتناولها ابنتي مكوّنة منهما، لذا أحرص على وجودهما الدائم في المنزل.

مفتاح الصداقة: الصراحة والوضوح والاحترام، هي من أكثر الصفات التي يجب أن تتوافر بين الأصدقاء، ومن دونها لا يمكن أن تستمر علاقة الصداقة أبداً.

أقرب صديق: مهندس الصوت إسلام عبدالسلام، ولا تزال علاقة الصداقة بيننا ممتدة منذ أيام الدراسة الجامعية إلى اليوم.

شيء لا يعرفه أحد عني: هادئ إلى أقصى الحدود، لكن عندما يستفزني أحد لا أستطيع أن أتمالك أعصابي، وأصل الى مرحلة متناقضة تماماً مع طبيعتي.

سر النجاح: حب العمل ومحبة كل من حولك لك، لأنه من دون حب الجمهور ومحبة زملاء المهنة لك، ستجد نفسك وحيداً، من دون أن يساعدك أحد في الوصول الى النجاح.

المرأه الأجمل: الممثلة العالمية مونيكا بيلوتشي، وأعشقها أيضاً على المستوى المهني، وأجدها أجمل النساء بالنسبة إليّ.

أكثر ما يعجبني في المرأة: شعرها، وأؤمن بالمقولة الشهيرة «تاج المرأة شعرها»، وأكثر ما لفت نظري في زوجتي ياسمين جيلاني في بداية تعارفنا هو شعرها.

أكثر ما يضايقني فيها: العناد والإصرار على الشيء حتى لو كان خطأ، لمجرد فرض رأيها.

الاسم الذي ينادونني به في المنزل: أمي وخالتي تناديانني بـ«مشمش»، أما أصدقائي المقربون فينادونني بـ«ليزا»، نسبة إلى إحدى الحملات الإعلانية الشهيرة التي قدّمتها والدتي علا رامي.

زوجتي: الجميلة، الرقيقة، الذكية، والمثقفة، فهي امرأة متكاملة الصفات.

سر الحب والعلاقة الناجحة: الصداقة، وأكثر ما يميز علاقتي بزوجتي هو صداقتنا التي بدأت قبل زواجنا، وما زالت مستمرة حتى الآن.

أربّي ابنتي: على فهم أصول الدين، حفظ القرآن الكريم، الصلاة، الاعتماد على النفس، والثقة في نفسها.{